صرح المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش، بعد قالته من تدريب المنتخب الوطني المغربي، وتولية المدرب وليد الركراكي الذي قاد الفريق الوطني في مونديال قطر وحقق معه نتائج جيدة وصلت لحد حصول أسود الأطلسي على المركز الرابع عالميا.
وأكد وحيد بأنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي هذا الصيف وحرمانه قيادته في مونديال 2022 الذي حقق فيه “أسود الأطلس” إنجازا تاريخيا ببلوغهم نصف النهائي، وأقيل خليلوزيتش من منصبه بسبب إصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشيلسي الإنكليزي حكيم زياش عن المنتخب بسبب “مشاكل انضباطية”.
ويبدو أن المدرب وحيد خليلوزيتش لم يتجاوز بعد خيبة إقالته من تدريب “أسود الأطلس” قبل أشهر قليلة من كأس العالم الذي أصبح فيه المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف النهائي. حيث صرح أنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي بتلك الطريقة.
وقال الفرنسي البوسني (70 عاما) لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال.إتش آر”: “لقد نزعوا مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضا”.
وحقق المنتخب المغربي بقيادة مواطنه وليد الركراكي، خليفة خليلوزيتش، إنجازا العرس العالمي في قطر ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، وأقصى في طريقه منتخبات عريقة أبرزها إسبانيا في ثمن النهائي والبرتغال في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي.
وأنهى المغرب المونديال في المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا (1-2) التي كانت أول منتخب واجهه في دور المجموعات عندما تعادلا سلبا.
وأكد خليلوزيتش أنه حتى الإشادة التي أدلى بها خليفته في حقه “لم تداوي مرارته أو تعوّض حرمانه من التواجد في المونديال”.