يبقى تجديد عقد ليونيل ميسي مع نادي باريس سان جيرمان، عالقا بين زميله كيليان مبابي، وغريمه كريستيانو رونالدو.
في هذا الصدد، نشرت صحيفة “لو باريزيان” تقريرا مطولا تؤكد فيه أن ميسي توصل لاتفاق شفهي مع ملاك بي إس جي لتجديد تعاقده لعام إضافي حتى يونيو/حزيران 2024 أثناء منافسات كأس العالم.
وأشارت إلى أن (ليو) مدفوع بسببين لتجديد عقده، أولهما استقراره مع عائلته في العاصمة الفرنسية بعد موسم أول صعب، تعرض فيه لصافرات الاستهجان.
وأضافت “كما أن باريس ضمن لميسي التنافس في المستويات الكبيرة، فالنجم الأرجنتيني لا يغفل مصير كريستيانو رونالدو، الذي لا يجد ناديا أوروبيا بعد فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد”.
ولفتت إلى أن ميسي يريد الاستفادة من تواجده في باريس لانتزاع صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا من رونالدو، حيث يفصله 11 هدفا عن النجم البرتغالي.
ونوهت أيضا إلى أن ميسي استعاد بريقه هذا الموسم بقميص سان جيرمان، حيث سجل 4 أهداف إضافة إلى 4 تمريرات حاسمة في دوري الأبطال، و7 أهداف مع 10 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي.
وواصلت الصحيفة الفرنسية “ميسي الآن يفكر بأعصاب هادئة بعدما حقق حلمه بالتتويج بكأس العالم، ولن يجد ناديا آخر يوفر له مثل هذه الظروف”.
وكشفت أن إدارة بي إس جي ستخصص راتبا سنويا للنجم الأرجنتيني بقيمة 41 مليون يورو، والذي يبقى بعيدا عما يتقاضاه كيليان مبابي (72 مليون يورو) سنويا.
وذكرت أن مبابي سيكون العقبة والتحدي الأكبر أمام تجديد عقد ميسي، لأن المهاجم الفرنسي الشاب، يريد أن يكون النجم الأول للفريق ولا يشاركه أحد الأضواء، مما سيمثل معضلة أمام إدارة سان جيرمان خلال الفترة المقبلة.
وختمت تقريرها: “تجديد عقد ميسي يمكن أن يؤثر بلا شك على تفكير كيليان مبابي في الرحيل، وتفعيل بند السماح بانتقاله في صيف 2024 رغم تجديد عقده لـ2025”.