قرر حكيم زياش ونصير مزراوي ثنائي منتخب المغرب التبرع بالمكافآت الخاصة التي حصل عليها اللاعبان بعد إنجاز بطولة كأس العالم (قطر 2022).
وحقق منتخب المغرب إنجازًا تاريخيًا في كأس العالم بالحصول على المركز الرابع بالبطولة عقب خسارة الميدالية البرونزية أمام كرواتيا.
ووفقًا لصحيفة “المنتخب” المغربية فإن زياش ومزراوي قررا التبرع بكل المكافآت للجمعيات الخيرية والفقراء.
وأضافت أن ثنائي أسود الأطلس قرر أن يتخذ هذه الخطورة الاجتماعية من أجل المساهمة لدعم المحتاجين والجمعيات الخيرية.
ونالت هذه الخطوة استحسان الجمهور المغربي، علمًا بأن حكيم زياش كثيرا ما يستغل مستحقاته المالية من أجل الأعمال الخيرية.
يبدو أن ثنائي المنتخب المغربي حكيم زياش ونوصير مزراوي، مُصر على الإبداع داخل الملعب وخارجه أيضا، من خلال إقدامهما على أعمال خيرية استحسنها جميع المتتبعين.
حيث قرر كل من مزراوي وزياش التبرع بجميع المنح المتعلقة بمشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم، للجمعيات الخيرية التي تدعم الفقراء والمحتاجين، وهو الأمر الذي دأب حكيم زياش على فعله منذ تمثيله المنتخب المغربي.
ومن المرتقب أن تصل منحة المشاركة في كأس العالم لكل لاعب إلى 300 مليون سنتيم، حيث إن حكيم زياش اختار العودة إلى المغرب قبل العناصر الوطنية، من أجل الوقوف على التبرعات المالية التي خصصها لمجموعة من الجمعيات الخيرية بالبلاد.
نجم المنتخب الوطني، اختار التبرع بجزء مهم من المكافآت المالية التي سيحصل عليها من مشاركته في مونديال قطر، للأسر المعوزة وللجمعيات الخيرية في مجموعة من المناطق بالبلاد،كما اعتاد مساعدة العديد من الأشخاص داخل جامعة الكرة منهم حاملي الأمتعة والكرات، كما تكفل بمجموعة من الأسر الفقيرة بالجبال.
يشار إلى أن حكيم زياش حضر ووالدته يوم الثلاثاء، للاستقبال الملكي الذي حصصه عاهل البلاد للاعبين، حيث انضم إلى البعثة مباشرة بعد وصولها إلى مطار سلا.
وأصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى دور نصف النهائي من بطولة المونديال والتي أنهاها في المركز الرابع.
