أكد موقع “ريفيلو” أن نادي برشلونة الإسباني دخل على خط سفيان أمرابط لاعب فيرونتينا، مشيرا إلى أن النادي الكطالوني يجد في الدولي المغربي الخلف المناسب للاعبه الدولي سيرجيو بوسكيتس. ووفقا لذات المصدر فإن فريق “الفيولا” لن يقبل بأقل من 40 مليون أورو حتى تتم الصفقة.
وأبدت العديد من الأندية المعروفة على الصعيد الأوروبي رغبتها في التعاقد مع أمرابط بعد الأداء القوي وظهوره الساطع في نهائيات كأس العالم “قطر 2022” منها ليفربول وطوطنهام وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وأولمبيك مارسيليا.
تحدث الدولي المغربي سفيان أمرابط، عن إهتمام بعض الأندية الأوروبية بخدماته، عقب تألقه مع “أسود الأطلس” في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، في الوقت الذي تم ربط إسمه ببرشلونة وأتلتكيو مدريد الإسبانيين.
وكشف أمرابط في حديثه مع قناة “إر إ م سي”،بأنه مرتاح داخل فريقه فيورنتينا الإيطالي وقال:”شرف كبير بالنسبة لي أن أكون مصدر إهتمام فريقين في حجم برشلونة وأتلتيكو مدريد،لاأريد الحديث عن الآخرين،ولكن مدرب مثل دييغو سيميوني له شخصية وأسلوب لعب ميمز”.
وأضاف :”أنا مرتبط بعقد مع فيورنتيتا وأحترم هذا النادي كثيرا،كما أن علاقتي بالمدرب ممتازة،وكذلك الرئيس وجميع مكونات النادي،لذلك يجب إحترام هؤلاء”.
وضع سيرجيو بوسكيتس حدا لمسيرته الكروية مع المنتخب الإسباني بعد سنوات قضاها داخل “لاروخا” توج من خلالها بالعديد من الألقاب أبرزها كأس العالم وكأس أوروبا.
وكتب لاعب برشلونة، على حسابه الشخصي بـ “إنستغرام”: “أود أن أعلن أنه بعد ما يقرب من 15 عاما و143 مباراة، حان الوقت لتوديع المنتخب الوطني”.
وأضاف: “لقد كان شرفا لي أن أمثل بلدي وأمضي به إلى القمة، وأن أكون بطلا عالميا وأوروبيا، وأن أكون قائدا وأن ألعب العديد من المباريات، بنجاح أكبر أو أقل، ولكن دائما أقدم كل شيء وأساهم بكل حبة رمال ليتم كل شيء بالطريقة الصحيحة، وحتى يشعر الجميع بمدى أهميتهم، ومساعدة الجميع والقتال من أجل نفس الهدف، من خلال تجارب فريدة تاريخية لا تُنسى”.
وتابع: “ما زلت أشعر بالقشعريرة عندما أتذكر ذلك.. سأفتقد ذلك كثيرا، رؤية قائمة الفريق، أو ركوب الطائرة، أو تحية زملائي، أو الاستمتاع بالجلسات التدريبية، والمباريات التي لا نهاية لها، والخروج للعب، ولكن ليس قبل الصراخ معا، والاستماع إلى النشيد الوطني، والعناق أو الشعور بالضيق.. عاطفة بلد بأكمله”.
وأتم: “أخيرا، لا يسعني سوى أن أتمنى لزملائي والمدرب الجديد لويس دي لا فوينتي كل التوفيق في العالم.. الآن سأكون مشجعا إضافيا، وسأستمتع بفريقنا وأدعمه دون قيد أو شرط”.
ويأتي اعتزال بوسكيتس بعد إقصاءه رفقة “لاروخا” من دور 16 من مسابقة كأس العالم قطر أمام المنتخب الوطني المغربي علما أنه أهدر ركلة ترجيح تصدى له ياسين بونو.