جاءت الفحوصات الطبية الدقيقة التي خضع لها رومان سايس عميد المنتخب الوطني مطمئنة للطاقم الطبي، حيث بينت أن إصابته خفيفة و لا تدعو للقلق و لن تحرمه من حمل شارة العمادة و المشاركة أمام البرتغال السبت المقبل برسم دور ربع نهائي مونديال قطر 2022.
وفضل الناخب الوطني بعد استشارة الطبيب عبد الرزاق هيفتي عدم المغامرة بإشراك العميد في أول حصة تدريبية بملعب الدحيل استعدادا لأصدقاء رونالدو وذلك خوفا من تضاعفها و أن تتسبب في غيابه عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني.
وجدير بالذكر أن رومان سايس تعرض لإصابة قاومها لاستكمال مباراة الأسود و إسبانيا برسم دور الثمن، خاصة بعدما اضطر نايف أكرد لترك مكانه لجواد الياميق بسبب الإصابة.
أحدث اللاعب جواد يميق انقلابا كبيرا في خطط وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، خلال كأس العالم “قطر 2022″، حيث يستعد المنتخب المغربي لمواجهة البرتغال، بعد غد السبت، في ربع نهائي بطولة كأس العالم، المقامة حاليا في قطر.
وأصبح يميق الخيار الأول على مستوى البدلاء في خط الدفاع، مثلما كان عليه الأمر أمام بلجيكا وإسبانيا حين حل بديلا لنايف أكرد، بعدما كان يميق متأخرا في التصنيف لفترة قصيرة قبل بداية كأس العالم مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش وحتى مع وليد الركراكي،وكان يفضل المدافع أشرف داري حيث لعب أساسيا في وديتي تشيلي وباراجواي في آخر معسكر قبل كأس العالم.
كما قال حينها وليد الركراكي إنه يؤهل أشرف داري للعب أساسيا في المونديال، حال تغيب أكرد المصاب قبل تعافي الأخير، إلا أنه في قطر ظل داري الوحيد من بين المدافعين الذين لم يستخدمهم الركراكي، بعدما لعب 4 مدافعين “رومان سايس ونايف أكرد وبدر بانون وجواد يميق”.
ويعود السبب في ذلك إلى أن داري تأثر مستواه قبل انطلاق كأس العالم رفقة بريست الفرنسي، بخلاف يميق الذي عاد بقوة رفة بلد الوليد في الليجا.
كما أن نجاح يميق في شل حركة الدبابة البلجيكي روميلو لوكاكو حين كلفه الركراكي بهذه المهمة، أهله ليصبح خياره الأول في الدفاع، إن تغيب أكرد عن مباراة البرتغال، حيث يخضع مدافع وست هام لعلاج مكثف كي يلحق بالمواجهة.