يرى العديد من المتتبعين للشأن الكروي ، أن الخصم المقبل للمنتخب المغربي سيكون إرهاق و إصابات اللاعبين ، وليس البرتغال، بعدما عانى عدد من اللاعبين من إصابات في مباراة إسبانيا ، ومنهم رومان سايس و نايف أكرد الذي خرج مصابا ، بالإضافة للاعبين خاضوا المباراة رغم الإصابة مثل أشرف حكيمي و سفيان أمرابط ، و سليم أملاح و آخرين.
بالإضافة للإصابات ، فإن العديد من المتتبعين يتخوفون من الإرهاق الذي يمكن أن يكون قد أصاب اللاعبين بسبب المباريات الأربعة الماضية و التي بذل فيها أسود الأطلس مجهودا بدنيا خرافياً، خاصة المباراة الاخيرة امام اسبانيا و التي استغرقت 120 دقيقة بالإضافة لضربات الترجيح.
وحسب موقع claret&hugh المناصر لنادي ويستهام الإنجليزي، توصل الفريق بنتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها مدافع المنتخب الوطني نايف أكرد، و قد أظهرت إصابته بتمزق خفيف على مستوى الفخد بعد تدخله القوي من أجل استخلاص الكرة من قدم مهاجم المنتخب الإسباني موراطا في مباراة يوم أمس.
تمزق خفيف على مستوى الفخد يحتاج إلى فترة راحة بين أسبوع و 3 أسابيع ، ولكن الطاقم الطبي المغربي سيسعى لتأهيل اللاعب ليكون حاضرا أمام البرتغال، في مباراة ربع النهائي يوم السبت القادم. و هو الأمر الذي يثير مخاوف مسؤولي نادي ويستهام خشية تفاقم الإصابة.
يذكر أن مارك فاربورتون أحد عناصر الطاقم التقني لويستهام كان قد قال في تصريحات صحفية صباح اليوم أن أكرد تحدث مع الطاقم الطبي للنادي، و لم يبدي أي قلق بخصوص الإصابة التي تعرض لها.