تأهل المنتخب المغربي إلى دور ال16 لمونديال قطر 2022 بفوزه على نظيره الكندي (2-1)، على ستاد الثمامة في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة، بعدما تقدم المنتخب المغربي بهدفين سجلهما حكيم زياش ويوسف النصيري في الدقيقتين 4 و24، ثم جاء هدف المنتخب الكندي في الدقيقة 40 وسجله نايف أكرد بالخطأ في مرمى فريقه.
وسجل الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني الهدف الثاني له في تاريخ مشاركاته بكأس العالم بعمر 25 عاما، وألغى له الحكم هدفا آخر، فإن يوسف النصيري كان خلف أشرف حكيمي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، والنجم حكيم زياش مسجل الهدف الأول.
وكان يوسف النصيري النجم الثالث لمباراة المغرب وكندا، بأرقام خرافية وأداء انتصر من خلاله لقناعات مدربه وليد الركراكي الذي أكد مرارا أنه يعشق هذا اللاعب ووعد بضمه للمونديال لو لم يسجل أي هدف رفقة إشبيلية.
وقال الركراكي لـ”كووورة”: “النصيري لا يقدر موهبته إلا مدربون أمثالي إنه موهبة ولاعب من طراز عالمي ينفذ ما أطلبه منه، لذلك حافظ على رسميته ليس معي فحسب بل مع من سبقني من مدربين، إنه لاعب لا يمكن المساس به”.
تصريحات وليد قوبلت بانتقادات من طرف فئة طالبت بلعب عبد الرزاق حمد الله مكانه، إلا أن أرقام النصيري وما قدمه انتصرت لقناعة المدرب، وانقلب معها الجمهور الذي حاصر والد النصيري بمدرجات ملعب الثمامة وقبلوا رأسه.
وبهدفه في مرمى كندا صار بمقدور يوسف النصيري أن يعادل سجل التونسي وهبي الخزري وسامي الجابر وسالم الدوسري من السعودية، وهم هدافو المنتخبات العربية بالمونديال بــ3 أهداف.
كما أن يوسف النصيري حطم حزمة أرقام قادته ليصبح وصيف حكيم زياش من هدافي الجيل الحالي بـ16 هدفا، وبلغ هذا العام هدفه الخامس مع الأسود متقدما بهدف على سيفيان بوفال.
ويملك النصيري ما لا يملكه غيره من لاعبي المغرب بالتسجيل تواليا في أمم أفريقيا 2017 بالجابون هدفا، وهدفان في نسخة مصر 2019، وهدفا في نسخة الكاميرون 2022، وهدفا في نسخة مونديال روسيا 2018، وهدفا في النسخة الحالية 2022 في قطر.