قال وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إن أسود الأطلس في قمة الجاهزية لخوض لقاء كندا غدا الخميس، في ختام منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم التي تقام في قطر.
وأشار الركراكي في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، إلى أن المنتخب المغربي قدم مباراة كبيرة أمام بلجيكا، ولكنه أغلق هذه الصفحة للتركيز في لقاء كندا.
وأضاف: “فرص تأهلنا لدور الستة عشر للمونديال أصبحت في أيدينا، فعلينا الفوز على كندا للصعود رسمياً.. نحترم كثيراً كندا ولن نتهاون أمام المنافس ولدينا دوافع أقوى للتأهل”.
وأكد أنه يجب التفكير بطريقة إيجابية والبحث عن تحقيق الفوز وحسم النقاط الثلاث لدخول التاريخ والعبور لدور الستة عشر.
وتابع: “جئنا إلى كأس العالم من أجل الصعود ومواصلة المشوار وعلينا أن نقاتل للفوز على كندا وحسم الصعود”.
وعن احتمالية مواجهة إسبانيا في ثمن النهائي؛ أشار إلى أنه لا يفكر سوى في لقاء كندا وحسم التأهل موضحاً أن المنتخب المغربي حال تأهله سيصعد على حساب كرواتيا أو بلجيكا.
وأكد أن المنتخب المغربي حال تأهله سيكون قادرا على مواجهة أي منافس لأنه بالفعل لعب ضد منتخبات كبيرة في مرحلة المجموعات.
وشدد على أن سفيان يوفال لاعب المنتخب المغربي عانى من إصابة في الركبة ويتحامل على نفسه من أجل خدمة المنتخب ويقوم بدور مهم في الأداء الهجومي للمنتخب المغربي.
وأعلن الركراكي جاهزية الحارس ياسين بونو، لمواجهة كندا بعد تخطي آثار الوعكة التي تعرض لها في لقاء بلجيكا، وشعوره بالدوار، ولكنه كان أفضل في التدريبات التالية وهو قائد مهم وجاهز لمواجهة كندا.
وأشار إلى أن منتخب المغرب يملك 26 لاعباً كلهم في جاهزية تامة من أجل خوض منافسات المونديال، موضحاً أنه لا يفكر في مسألة الإنذارات وحصول البعض عليها وكل التركيز على التأهل فقط.
وأضاف: “أحاول تقديم أفضل ما لدي والمدرب في النهاية ليس ساحرا فاللاعب هو من يستطيع ترجمة الأفكار”.
وتابع: “التدريب مهنة صعبة ولكنها ممتعة وأحب أن أخدم بلادي من هذه المهنة.. نصف الشعب المغربي كان يريد اغتيالي بعد خروج بوفال في لقاء بلجيكا ولكن في النهاية خرجنا فائزين وهذه متعة هذه المهنة”.
وأكد أن المنتخبات الأفريقية تريد أن تثبت للعالم أنها تستطيع التنافس بكل قوة في المونديال، موضحاً أن هناك جماهير عريضة تقف خلف المنتخب المغربي بكل قوة.
وعن أعمال الشغب في بلجيكا بعد اللقاء الأخير ضد بلجيكا؛ أكد أنه حزين بسبب هذه المشاهد ويحب احترام الجميع وبدون إثارة الشغب.