تلقى الدولي المغربي حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي انتقادات لاذعة في الوقت السابق ، بالنظر إلى الدور القيادي الباهت الذي كان عليه مع الفريق الوطني المغربي في مختلف المسابقات ولم يكن ذلك القائد الميداني الذي يعول عليه لأن يكون المدرب الثاني في أرضية الملعب.
فأغلب الجماهير المغربية كانت ترى فيه القائد المثالي للمنتخب ليكون كمحمد صلاح مع مصر وساديو ماني مع السنغال و رياض محرز مع الجزائر ، لكنه لم يكن يفعل، وكان دوره أن يلعب وكفى ولا يحمل المنتخب على ظهره كما يفعل النجوم واللاعبين الكبار، لكن للأمانة مع وليد، حكيم آخر في المونديال وهذا هو زياش الذي نريده.
في الحقيقة عمل كبير يقوم المدرب وليد الركراكي في تجهيز اللاعبين وتحميسهم، فترى زياش يقاتل من أجل القميص ويلعب للمجموعة وأحيانا يكون هو المجموعة وكذلك بوفال وحاكيمي وغيرهم، ونتيجة لذلك تغير المنتخب وأصبح أكثر قوة وصلابة في إنتظار أن يكون حكيم هو القائد الفعلي على رقعة الملعب واللاعب الحاسم والمؤثر كمباراة بلجيكا اليوم.
زياش لاعب كبير بمؤهلات كبيرة فقط وجب استغلالها على النحو المطلوب خدمة للمنتخب الوطني المغربي، لأن الأسود بحاجة إلى قائد فعلي في وسط الميدان وإلى محارب يلعب له الفريق وعليه، ك ميسي مع الارجنتين و رونالدو مع البرتغال وصلاح مع مصر والامثلة كثيرة.
وليد الركراكي سيجهز نسخة مغايرة تماما من حكيم زياش وسيكون الأفضل خ المنتخب الوطني المغربي مستقبلا، لأنه تمكن من إعادة الثقة له بعدما فقدها في فريقه تشيلسي ومع الأسود قبل مدة وطارده نحس ضياع ركلة جزاء البنين كثيرا، لكنه سيعود.