باتت أظهرة المنتخب المغربي واحدة من الكوابيس التي تقض مضجع الناخب الوطني وليد الركراكي، خصوصا وأنه اكتفى باستدعاء ثلاثة لاعبين فقط يشغلون المركز المذكور، أصيب منهم اثنان، ويتعلق الأمر بنصير مزراوي الذي باتت مشاركته في المباراة المقبلة أمام بلجيكا مستبعدة، وأشرف حكيمي الذي ينتظر نتائج فحوصات اليوم للتأكد من مدى جاهزيته.
وأصبح يحيى عطية الله، الذي عوض مزراوي في الدقيقة 60 من المباراة السابقة أمام كرواتيا، الظهير الصريح المتاح في قائمة الركراكي، على أن يجد حلولا فورية في حال تأكد غياب حكيمي عن المباراة المقبلة.
وقد يكون زكرياء بوخلال، واحدا من الخيارات المتاحة للطاقم التقني للمنتخب المغربي، لشغل مركز ظهير أيمن، خصوصا وأنه لاعب متعدد المراكز، ويلعب في الجهتين اليمنى واليسرى، كما سبق ولعب ظهيرا مع فريقه تولوز الفرنسي.
وقال هيفتي، في تصريح حول حالة الثنائي المصاب، إن الفحوصات التي أجريت على مزراوي لم توضح طبيعة الإصابة، فيما كانت نتيجة الفحص الأولي الذي خضع له حكيمي مطمئنة، في انتظار إجراء فحوصات أخرى، اليوم، للتأكد أكثر من الحالتين والتقرير في مصير مشاركتهما في مباراة الأحد أمام بلجيكا.