إعتمد مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي على الدولي المغربي ولاعب فيورنتينا الايطالي سفيان أمرابط خلال الشوط الثاني من ودية جورجيا بالإمارات العربية المتحدة استعدادا لكأس العالم بقطر، حيث احتفظ به في كرسي الإحتياط ولعب بدله أساسيا لاعب الوداد الرياضي يحيى جبران، هذا الأخير الذي قدم أوراق اعتماده بشكل جيد وأبان على جاهزية كبيرة للتواجد في تشكيل الأسود.
وعاد مدرب المغرب ليعتمد عليهما معا ليشكلا صمام الأمان على مستوى الخط الدفاعي حيث كانت مهمتهما معا كسر هجومات الخصم واستعادة الكرات، ثم الخروج بالكرة وبناء الهجمات، لكن خط الوسط ظل الخط الضعيف أمام المنتخب الجورجي المتواضع.
وظهر أمرابط بصلابته المعتادة معتمدا على لياقته البدنية وتدخلاته القوية، لكن ما عابه خلال هذه المباراة، هو التباطؤ في التمرير، ثم عدد التمريرات الخاطئة التي كادت أن تتسبب في استقبال شباك ياسين بونو اهدافا مجانية، وأحيانا اعتمد على التمريرات القصيرة في منطقة الدفاع عوض أن أن يمرر إلى الأمام سريعا لصناعة الإنطلاقات، الأمر الذي جر عليه انتقادات لاذعة من قبل متابعي الفريق الوطني المغربي.
وقد يكون هذا التباطؤ مكلفا في حال مواجهة المنتخبات الكبيرة وخاصة تلك التي تملك وسط ميدان قوي ككرواتيا و بلجيكا.