حسم مدرب الفريق الوطني وليد الركراكي بنسبة كبيرة في اللائحة النهائية للأسود التي ستحضر مونديال قطر القادم، لكنه مازال مترددا في بعض المراكز، خصوصا في خط الهجوم حيث على الركراكي أن يستغني عن اسم او اسمين، سيما مع دخول عبد الرزاق حمد الله على الخط من جديد وتقديمه لاعتذار عن واقعة مراكش.
ومن المنتظر أن يعقد مدرب الفريق الوطني وليد الركراكي إجتماعا حاسما اليوم الثلاثاء بمقر الاجتماعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط، من أجل تحديد لائحة 26 لاعبا التي ستخوض نهائيات كأس العالم قطر2022.
وتوصل الركراكي بتقارير طبية وتقنية عن جميع اللاعبين الذي وضعت أسماؤهم في اللائحة الأولية التي بعث بها الشهر الماضي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وضمنهم أنس الزنيتي الذي خضع لعملية جراحية مستعجلة لإزالة الزائدة الدودية.
وتفرض قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم على الجامعة بعث اللائحة الجديدة للمنتخب المغربي قبل يوم الإثنين المقبل 14نونبر، على أن تتشكل من 23 إلى 26 لاعبا، ضمنهم ثلاثة حراس مرمى، على أن يتم إرسال اللائحة النهائية يوم 21 نونبر المقبل.
ويسافر المنتخب المغربي لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل إلى الإمارات العربية المتحدة لمواجهة منتخب جورجيا، في آخر مباراة ودية قبل انطلاق المنافسات الرسمية.
في مقابلة مع موقع الفيفا، عاد المدرب الوطني وليد الركراكي لتعيينه على رأس أسود الأطلس، وطموحاته الكبرى مع كرة القدم الوطنية، وإنجازاته مع الوداد الرياضي، وشعبيته لدى الجماهير المغربية، وعلاقاته مع لاعبي المنتخب الوطني.
وأشار الركراكي إلى أن المنتخب في نسخته الحالية يضم لاعبين موهوبين تمكنوا من تطوير مردودهم بشكل ملفت في الأندية الكبرى.
وقال الركراكي: “من حيث الجودة، نحن محظوظون. وخلال التصفيات، أظهرنا أن فريقنا منظم وقوي جدًا “.
وعن تأهل المغرب لكأس العالم 2018 و 2022 قال الناخب الوطني: “نحن منظمون ونحترم خطط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والرئيس فوزي القجع لعب دوراً حيوياً والنتائج دليل ذلك. اليوم ، نحن أحد الفرق القوية في إفريقيا، والمشاركة في نسختين متتاليتين من نهائيات كأس العالم أمر لم يحدث لنا منذ 20 سنة”.
وبخصوص طموحاته في كأس العالم التي ستقام في قطر خلال أيام قليلة، ختم وليد الركراكي بالقول “إن أهم شيء هو تقديم كل ما لدينا والظهور بأداء يليق بالمنتخبات الكبيرة”، مؤكدا أن المهمة لن تكون سهلة ، لكنه يؤمن بقدرة اللاعبين على تشريف المغاربة.
