توقع المهدي بنعطية، عميد المنتخب المغربي السابق، تجاوز المنتخب المغربي لدور المجموعات في مونديال “قطر 2022” الذي سيجرى بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبل.
ورشح بنعطية عبر برنامج “توقعاتي” الذي يبث في قناة “الكأس” القطرية، تجاوز المنتخب المغربي لدور المجموعات كوصيف خلف المتصدر بلجيكا.
وتنبأ بنعطية بإقصاء الكتيبة المغربية من دور الـ16 أمام إسبانيا، شأنها شأن باقي منتخبات تونس، الكاميرون وغانا، مقابل انتهاء رحلة السنغال في الدور الأول.
ورشح لاعب يوفنتوس السابق، المنتخب البرازيلي للتأهل على حساب الأرجنتين في نصف النهائي، وبلوغ فرنسا النهائي على حساب البرتغال، قبل أن يؤكد حسب توقعه تتويج رفاق نيمار باللقب.
أعلن الدولي المغربي السابق، المهدي بنعطية، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “انستغرام”، تواجده ضمن قائمة اللاعبين والمدربين السابقين الذين ستناط بهم مهمة تحليل مباريات نهائيات كأس العالم قطر – 2022، لفائدة قنوات “بين سبورت” في نسختها الفرنسية.
وينتظر أن يجري تكليف العميد السابق لمنتخب أسود الأطلس بتحليل جميع مباريات المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم، المقرر انطلاقتها في 20 نونبر المقبل، بداية من مباريات الدور الأول الذي سيشهد ملاقاة أشبال المدرب وليد الركراكي لمنتخباتكرواتيا، وبلجيكا، وكندا، على التوالي.
وسينضم المهدي بنعطية إلى ثلة من نجوم كرة القدم العالمية الذين تعاقدت معهم القناة القطرية لتحليل مباريات المونديال، على غرار الفرنسي ارسين فينغر، المدرب السابق لنادي أرسنال الإنجليزي، ومارسيل دوسايي، العميد السابق لمنتخب الديكة.
وجددت القناة الفرنسية ثقتها في المهدي بنعطية، لتحليل مباريات المنتخب الوطني، بعدما سبق أن حلل مباريات المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الأخيرة التي احتضنتها الكاميرون للقناة ذاتها، فضلا عن تحليل مباراتي أسود الأطلس في الدو الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم.
يذكر أن الدولي المغربي السابق، الذي جاور عدد من الفرق الأوروبية الكبيرة، مثل جوفنتوس وأس روما الإيطاليين، وبايرن ميونيخ الألماني، شارك في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم التي جرت في روسيا سنة 2018، وقاد حينها المنتخب المغربي الذي نافس في المجموعة الثانية التي ضمت كذلك منتخبات ايران، والبرتغال، وإسبانيا، إذ خسر الأسود أمام منتخبي ايران والبرتغال (0-1)، وتعادلوا ضد إسبانيا في مباراة مثالية (2-2).
