وأوضح مصر مقرب من مجلس اتحاد كرة القدم المغربي، في تصريح خاص لـ موقع كوورة، أن نادي الرجاء يعيش وقتًا عصيبًا بسبب ديونه التي تفاقمت كثيرًا لتتجاوز 12 مليون دولار، مثلما اعترف رئيس النادي عزيز البدراوي، ومثلما هو متاح للجنة المالية داخل الاتحاد التي تعمل حاليا على دراسة بيانات النادي المالية.

وأضاف المصدر: “اتحاد الكرة المغربي لن يمزح، ولن يتساهل مع أي من الأندية التي يثبت تعسرها سواء تلك التي ستصل بشأنها أحكام من الاتحاد الدولي بمنعها من الميركاتو مثلما حدث مع الوداد الموسم الماضي، أو التي خسرت قضاياها محليًا داخل غرفة نزاعات اتحاد الكرة المغربي وهو الوضع الذي يسري حاليًا على الرجاء الذي خسر 7 ملفات مع ديون قديمة مترتبة عليه”.
وتابع المصدر: “اللجنة المالية التابعة لاتحاد الكرة تشتغل على ملفات الفرق الاقتصادية، وتعمق البحث في الأجور والرواتب ومكافآت التوقيع لمقانتها مع الإيرادات، ومن يثبت عجزه المالي دون تقديم ضمانات للخروج من ورطته الاقتصادية يحرم من الميركاتو”.

واختتم تصريحاته قائلاً: “مجلس إدارة الرجاء مطالب بتسوية وضعيته الاقتصادية، لكي لا يلقى ذات المصير الذي واجهه غريمه الوداد”.

وتعد ديون الرجاء الأكبر بين جميع فرق الدوري المغربي، رغم كون الفريق قبل موسمين فقط تحصل على إيرادات تاريخية غير مسبوقة لفريق مغربي أو إفريقي، بعدما ناهزت إيراداته 17 مليون دولار، توزعت بين مكافآة كأس محمد السادس 5 مليون دولار، وهبة ملكية بمليون دولار، ومليوني دولار كسبها بعد التتويج بالكونفدرالية، ومليون دولار من اتحاد الكرة المغربي بعد تتويجه بلقبين خارجيين، إضافة إلى 2 مليون دولار قيمة بيع بدر بانون للأهلي، و7 ملايين الأخرى ربحها من بيع هدافيه مالانجو وسفيان رحيمي تواليًا للشارقة والعين الإماراتي، إضافة إلى إيرادات رعاة، ليعود مجددًا لنفق الأزمة.