وواصل ذات المصدر حديثه ل موقع كوورة، فقال “الزنيتي ضمن قائمة موسعة اختارها الركراكي مع حارسين من الدوري هما رضا التكناوتي من الوداد وأيوب لكرد من الجيش، إضافة للحارسين المحترفين في أوروبا ياسين بونو ومنير المحمدي”.
وأضاف “الوعكة الصحية للزنيتي وفترة غيابه وإن كانت لن تتجاوز الأسبوع الواحد فرضت على الركراكي التواصل مع الحارس للاطمئنان عليه، كما تواصل معه أيضا عمر الحراق مدرب حراس المنتخب المغربي”.
واختتم “سيتابع الجهاز الفني للمنتخب مدى استجابة الزنيتي للعلاج، إذ يرغب الركراكي في حسم مسألة ضمه لقائمة المونديال من عدمه”.
و ينتظر حراس منتخب المغرب حدث نادر في كأس العالم 2022، في حال تأكد حضور نفس الأسماء الثلاثة التي حضرت بالنسخة السابقة في مونديال روسيا، ليمثل الأمر حالة غير مسبوقة بعودة نفس الوجوه لتشارك للمرة الثانية تواليا في المونديال، بعدما تواجد الثلاثي ياسين بونو المحترف في صفوف إشبيلية الإسباني، منير محمدي حارس الوحدة السعودي ورضا التكناوتي حارس الوداد في نسخة روسيا 2018.
وبحسب مصادر خاصة ل موقع كوورة فإن نفس الوجوه مرشحة مجددا للتواجد في المونديال الثاني تواليا، إذ حسم المدرب وليد الركراكي مسألة حضور الحارسين بونو ومحمدي وترك مجال المنافسة بشأن المقعد الثالث مفتوحا على مصراعيه بين التكناوتي والزنيتي، إلا أن الوعكة الصحية للأخير وخضوعه لجراحة عاجلة تتطلب منه فترة غياب وراحة تمتد أسبوعا كاملا قبل أن يعود للتدريبات، تقرب كثيرا غريمه التكناوني من حلم المونديال الثاني تواليا.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، كون هذا الثلاثي ينفرد بإنجاز آخر متمثل في كونهم شاركوا في نسختين تواليا لأمم أفريقيا مجتمعين، بداية بدورة مصر 2019 والكاميرون 2022، وهو وضع لم تعشه حراسة مرمى المنتخب المغربي في السابق، إذ عانى كثيرا من غياب الاستقرار في هذا المركز لسنوات طويلة، قبل أن تفرض هذه الوجوه حضورها وتألقها وتقبض على مكانها داخل مرمى الأسود لـ 7 سنوات متتالية بداية من 2015 حين تواجد منير محمدي أساسيا وبونو بديلا له، لتنقلب الآية بعدها.
كما سينفرد حارسين من الحراس الثلاثة على الأقل بإنجاز غير مسبوق في تاريخ حراس المغرب، بحضور مونديالين على التوالي الأمر الذي لم يحدث في السابق رغم كون المغرب شارك في مونديالين متتاليين 1994 بأمريكا و1998 بفرنسا، إذ شارك في المونديال الأزول الحراس خليل عزمي، العلوي زكرياء و سعيد الدغاي وفي مونديال فرنسا شارك ثلاثي آخر مغاير تماما للأول وهم الراحل عبد القادر البرازي، ادريس بنزكري ومصطفى الشادلي.
يعد الزاكي بادو أشهر حارس مغربي عبر التاريخ، الوحيد الذي تقلد بين حراس المرمى شارة القائد وبقيادة منتخب المغرب لأفضل إنجاز له في المونديال 1986 بالتأهل للدور الثاني، إلا أنه اكتفى بمشاركة وحيدة في سجلاته في كأس العالم.




