تحسّر لاعب وسط منتخب المغرب عمران لوزا لغيابه عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة الشهر المقبل في قطر، بعد تعرضه لإصابة قوية في كاحله الأيسر خلال مشاركته مع فريقه واتفورد الإنجليزي في دوري المستوى الثاني.
ويعاني لوزا (23 عاماً و10 مباريات دولية) من “كسر” في كاحله، بحسب ما أعلن الجمعة مدرب المنتخب وليد الركراكي لاذاعة “راديو مارس“.
وأكّد المغربي-الفرنسي لوزا خطورة إصابته عندما كتب في حسابه على تويتر معلقاً على صورته منقولاً على حمّالة “صور يصعب تحمّلها، أخبار يصعب تقبّلها، طار أحد أكبر أحلامي.. ليس لدي خيار سوى النهوض والقتال من أجل عائلتي وكل من يؤمن بي. سأعود أقوى من أي وقت مضى”.
وخضع الدولي المغربي عمران لوزا، لاعب واتفورد الإنجليزي لعملية جراحية ناجحة، بعد تعرضه لكسر على مستوى كاحله، خلال المباراة التي جمعت فريقه واتفورد بنظيره ميلوول.
ونشر لوزا صورة من المستشفى عبر حسابه الرسمي بموقع “أنستغرام”، أكد فيها نجاح العملية التي خضع لها، وكتب: “ما زلت نائمًا ولكن العملية سارت على ما يرام. مرة أخرى أشكركم جميعًا على جميع رسائلكم”.
وكان مدرب واتفورد سلافين بيليتش، قد أكد في تصريحات سابقة غياب لوزا عن الميادين لبضعة أشهر، قائلا: “لسوء الحظ، سيغيب لفترة طويلة. ما زلنا ننتظر رأيًا آخر (فحوصات إضافية)، لكن الأمر سيستغرق بضعة أشهر. لقد تعرض لكسر في عظم الشظية، وهذه النوعية من الإصابات تبقي صاحبها غائبا لبضعة أسابيع، لكنه (لوزا) تعرض أيضا لتلف على مستوى الرباط. عندما يتضرر (الرباط الصليبي)، فإنه يتطلب وقتًا أطول”.
يشار إلى أن عمران لوزا سيغيب عن نهائيات كأس العالم “قطر 2022” المقرر في الفترة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين، بسبب الإصابة التي ستبعده عن الميادين لبضعة أشهر.
ومع عودته من جراحة في ركبته غيبته 3 أشهر عن الملاعب، تألق بتسجيله هدفين وتمريرة حاسمة، ليعود إلى حسابات المدرب الجديد الركراكي. لكن إصابته الأخيرة التي ستبعده عدة أشهر عن الملاعب، قضت على آماله بالمشاركة في المونديال القطري.
ويعاني منتخب المغرب من لعنة الإصابات، فقد خسر آدم ماسينا ظهير أيسر أودينيزي الإيطالي (جراحة في الرباط الصليبي) مطلع سبتمبر الماضي وطارق تيسودالي مهاجم خنت البلجيكي للسبب عينه مطلع أغسطس الماضي.
وعاد أخيراً نايف أكرد مدافع وست هام الإنجليزي الذي يخضع لبرنامج تأهيلي بعد خضوعه لجراحة في كاحله في أواخر يوليو.
ووقع المغرب في مجموعة تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا في كأس العالم، حيث يأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.
