أقرت مديرية التحكيم في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بصحة قرارات الحكم سمير الكزاز، الذي قاد مباراة الأخيرة بين الوداد والرجاء، بمساعدة كل من زكرياء برينسي وعبد الصمد أبرتون، ورضوان جيد في غرفة الفيديو VAR.
وكان الرجاء قد دعا اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة، لفتح تحقيق عاجل بخصوص تحكيم كل من الكزاز وجيد، قائلاً إنه يحتفظ بحقه في تقديم شكاية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإلى الاتحاد الدولي الفيفا، من أجل “ضمان التطبيق السليم للقانون”.
وبخصوص مطالبة الرجاء بركلة جزاء، في الدقيقة الـ98 من المباراة، بداعي لمس الكرة ليد يحيى جبران، لاعب الوداد الرياضي، داخل منطقة الجزاء، اعتبرت مديرية التحكيم أن قرار الحكم سمير الكزاز كان صحيحا بعدم إعلانه ركلة جزاء، بداعي أن “يد اللاعب كانت ملتصقة بالجسم، بل إن اللاعب حينما اقتربت منه الكرة، أرجع يده إلى الخلف حتى لا يلمس الكرة”، حسب مديرية التحكيم، مؤكدة بخصوص هذه الحالة “قرار حكم الوسط وحكم الفار كان صحيحا، وبالتالي لا وجود لركلة جزاء”.
وانتقدت مديرية التحكيم كثرة احتجاجات لاعبي الرجاء الرياضي على الحكم سمير الكزاز، مشددة على أنه “ما يجب التذكير به، وهو أنه كيفما كانت الحالات التحكيمية، سواء في ركلات الجزاء أو في الأهداف أو الطرد، فإن غرفة الفار هي من تقوم بالفحص، ولا داعي للقيام بالإشارات والاحتجاجات”.
كما أكدت مديرية التحكيم مشروعية هدف الوداد الأول، الذي أحرزه اللاعب أيمن الحسوني، في الدقيقة 56 بعد تلقيه تمريرة عرضية من زميله محمد أوناجم، مؤكدة أن الأخير لم يكن في حالة تسلل حينما تسلم الكرة من زميله سيف الدين بوهرة، وكانت مباراة الديربي انتهت بفوز الوداد الرياضي بهدفين لواحد، وخلفت جدلا كبيرا بين الفريقين حول بعض القرارات التحكيمية.
واجتمعت مديرية التحكيم، صباح اليوم الثلاثاء، للبت بخصوص اللقطات التي كانت محل جدل في ديربي الوداد والرجاء، وخرجت بالقرارات التالية:
– ليس هنالك ضربة جزاء بعد لمس الكرة ليد جبران، لأن يد اللاعب كانت ملتصقة بالجسم.
– ليس هنالك ضربة جزاء بعد سقوط اللاعب رقم 19 بآخر الدقائق، لأن اللاعب فقد توازنه بعدما وضع رجله فوق الكرة وأدت إلى سقوطه.
– ضربة جزاء أوناجم صحيحة.
– لقطة بن عيادة لا تستوجب البطاقة الحمراء، لأنها لم تستوف شروط الفرصة السانحة.
– لا وجود لحالة التسلل بهدف الحسوني في بداية الهجمة، و لا وجود لخطأ على اللاعب حركاس من طرف الحسوني.