من الصعب تعويض عمران لوزا ولعنة الإصابات تضرب المنتخب الوطني المغربي قبل مونديال قطر القادم

المغرب سبورت21 أكتوبر 2022
من الصعب تعويض عمران لوزا ولعنة الإصابات تضرب المنتخب الوطني المغربي قبل مونديال قطر القادم

تحسر لاعب وسط منتخب المغرب عمران لوزا، لغيابه عن نهائيات كأس العالم المقررة الشهر المقبل في قطر، بعد تعرضه لإصابة قوية في كاحله الأيسر خلال مشاركته مع فريقه واتفورد الإنجليزي.

وبهذا الخصوص قال الكرواتي سلافين بيليتش مدرب واتفورد الإنجليزي، إنه حزين لإصابة الدولي المغربي عمران لوزا وغيابه عن الميادين لمدة طويلة.

وأكد بيليتش في تصريحات صحافية أنه سيفتقد أبرز لاعبيه في خط الوسط، بعدما تأكد غياب لوزا من جديد عن الملاعب، مشيرا إلى أنه من بين أفضل اللاعبين في تشكيل واتفورد وفي مركزه.
وأوضح المتحدث نفسه أن إصابة اللاعب المغربي قوية بعد تعرضه لكسر في عظم الشظية ولتلف على مستوى رباط الركبة، وهو أمر سيكلفه الغياب لأشهر عن فريقه وأيضا عن المنتخب المغربي في منافسات كأس العالم القادمة بقطر.
وأضاف بيليتش: “أتمنى أن يعود بشكل سريع فهو من أبرز اللاعبين في فريقنا، هو من الأسماء التي يصعب تعويضها في مركزه.
وشارك لوزا في خمس مباريات مع واتفورد بعد عودته من الإصابة السابقة في الركبة، سجل فيها هدفين وكان حاسما في آخر؛ فيما يمني النفس بأن يعود إلى الملاعب بشكل سريع لإقناع الناخب الوطني وليد الركراكي بالاعتماد عليه في “مونديال” قطر المقبل.
وسبق للاعب المغربي أن حمل قميص “الأسود” في عشر مباريات دولية، تحت قيادة الناخب الوطني السابق البوسني وحيد خاليلوزيتش، كما شارك في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون.

ويعاني لوزا (23 عاما و10 مباريات دولية) من كسر في كاحله، بحسب ما أعلن الجمعة مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي لإذاعة “راديو مارس”.

وأكد لوزا، خطورة إصابته عندما كتب في حسابه على “تويتر” معلقا على صورته منقولا على حمالة “صور يصعب تحملها، أخبار يصعب تقبلها، طار أحد أكبر أحلامي.. ليس لدي خيار سوى النهوض والقتال من أجل عائلتي وكل من يؤمن بي. سأعود أقوى من أي وقت مضى”.

وكان لوزا الذي لعب مع نانت الفرنسي حتى 2021، من العناصر الهامة في تشكيلة “أسود الأطلس” تحت إشراف المدرب المقال البوسني وحيد خليلوزيتش، قبل أن يغيب عن المعسكر الأخير في إسبانيا.

ومع عودته من جراحة في ركبته غيبته 3 أشهر عن الملاعب، تألق بتسجيله هدفين وتمريرة حاسمة، ليعود إلى حسابات المدرب الجديد الركراكي. ولكن إصابته الأخيرة التي ستبعده عدة أشهر عن الملاعب، قضت على آماله بالمشاركة في المونديال القطري.

ويعاني منتخب المغرب من لعنة الإصابات، فقد خسر آدم ماسينا ظهير أيسر أودينيزي الإيطالي (جراحة في الرباط الصليبي) مطلع سبتمبر الماضي، وطارق تيسودالي مهاجم خنت البلجيكي للسبب عينه مطلع أغسطس الماضي. وعاد أخيرا نايف أكرد مدافع وست هام الإنجليزي الذي يخضع لبرنامج تأهيلي بعد خضوعه لجراحة في كاحله في أواخر يوليو.

ووقع المغرب في مجموعة تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا في كأس العالم، حيث يأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!