لازال الجدل يرافق لجوء اولمبيك اسفي إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية “طاس” من عدمه، في ظل النقاشات السائدة بين جل مكونات الفريق، بعد تأييد غرفة الاستئناف لقرار اللجنة المركزية للتأديب، بعد رفضها الاعتراض التقني الذي تقدمت به إليها إدارة الفريق ضد المدرب السابق للرجاء التونسي فوزي البنزرتي.
و طوت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الجدل الذي رافق القضية التي أثارت الجدل منذ الدورة الأولى من البطولة الاحترافية، فيما بات يعرف بقضية المدرب السابق للرجاء التونسي فوزي البنزرتي التي أسالت الكثيرة من المداد وما رافقها من تساؤلات قانونية بعدما قضت بتأييد الحكم الابتدائي .
وتلقت جل مكونات أولمبيك آسفي القرار باستغراب كبير، بعدما كانت تراهن على الجامعة لإنصاف الفريق، في ظل الدفوعات القوية التي تم تقديمها للجنة الاستئناف.
ونزل الحكم كقطعة ثلج بارد على جل مكونات أولمبيك اسفي، بعدما كانت متيقنة من عدالة اعتراض الفريق بشهادة جل الخبراء القانونيين، في ظل قوة الاعتراض لكونه يستمد قوته من روح القانون التأديبي للجامعة.
و كشف مصدر مطلع، أن مسؤولو اولمبيك اسفي يحيطون موضوع اللجوء إلى طاس بتكتم كبير، في ظل الاختلاف في الرؤى حول الموضوع بين من يطلب التريث ومناقشة الموضوع من جوانب جوانبه في علاقة الفريق بالجامعة، بعد اعتبار النافذين في تصريحات إذاعية أن اللجوء إلى طاس فيه إساءة لكرة القدم الوطنية، و بين أغلبية تطالب بجعل مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، إذ من المنتظر أن يتم الحسم في الموضوع في اجتماع لمنخرطي الفريق .
وحسب المصدر ذاته، لازال أمام اولمبيك اسفي درجة أخرى من التقاضي على مستوى الجامعة برفع الملف إلى غرفة التحكيم الرياضي كغرفة ثالثة، بعد اللجنة المركزية للتأديب و لجنة الاستئناف، قبل اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.
ميديا 90.
