قال وليد الركراكي الناخب الوطني الذي كان يتحدث لراديو مارس بأن سفيان بوفال لاعب موهوب ويقدم أداءا كبيرا مع الفريق الوطني لكنه لا يستغل مهاراته ومؤهلاته التقنية بالشكل الجيد خاصة أمام المرمى ولو فعل ذلك لكان لاعبا اليوم مع نادي مانشيستر أو ريال مدريد.
وقال في هذا الصدد:” بوفال لاعب فنان، يتوفر على مهارات كبيرة ونحن ننتظر منه الشيء الكثير لكي يساعد الفريق الوطني في المونديال، لكن سفيان بوفال لا يستغل مهارته ومؤهلاته التقنية خاصة أمام المرمى، إذ أنه لا يسجل الأهداف الحاسمة، ولو كان يفعل ذلك لكان اليوم لاعبا بمانشيستر الأنجليزي أو ريال مدريد، وليس أونجي”
ويقدم سفيان بوفال مستوى كبيرا مع أنجي، كما يعتبر من ركائز المنتخب المغربي الأول، وتنتظر منه الجماهير المغربية أن يكون نجم أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وارتباطا بالمنتخب المغربي، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم سلط الضوء على مشاركة المنتخب المغربي في مونديال قطر، وأكد أن الأخير سيرحل إلى قطر بطموحات كبيرة، وأن المدرب وليد الركراكي وصل لإعطاء دفعة قوية لمنتخب الأسود، رغم بعض المشاكل التي عاناها فور وصوله، وفي مقدمتها الإصابات التي ضربت عددا من اللاعبين.
وأبرز موقع “فيفا” أن نجمي المنتخب المغربي، أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يشارك للمرة الثانية في المونديال، واللاعب سفيان بوفال، بإمكانهما أن يصنعا الفارق، ويعطيا الحلول الحاسمة في منطقة الخصم. كما أكد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال تقريره الشامل حول المنتخب المغربي ومشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم بقطر، أن المدرب السابق لنادي الوداد البيضاوي يمتاز بالمرونة في نهجه التكتيكي، و”يملك الأسلحة الكافية داخل قائمة لاعبيه من أجل الأداء بمختلف الطرق الممكنة، دفاعية كانت أم هجومية” يذكر أن المنتخب المغربي سيخوض النهائيات ضمن المجموعة السادسة، جنبا إلى جنب مع منتخبات كرواتيا، وبلجيكا، وكندا.
وعنون الموقع الرسمي للفيفا تقريره بـ”مُنتخب المغرب ونجومه يصلون قطر بتساؤلات كبيرة وطموح أكبر، فهل يخلقون المفاجأة؟”، مشيرا إلى أن مشاركة “الأسود” السادسة في المونديال يطبعها الكثير من الغموض والتساؤلات وسط تفاؤل عام رافق تعيين المدرب وليد الركراكي، قبل أقل من 3 أشهر على انطلاق البطولة.
وأضاف ذات المصدر: “كيف سنرى منتخب المغرب في كأس العالم تحت قيادة الركراكي؟ ما الطريقة التي سينهجها وما اللاعبون الذين يعول عليهم أسود الأطلس للمضي قدمًا في البطولة والتأهل من المجموعة؟. لطالما كان وليد الركراكي الذي يعطي أولوية أكبر للنتيجة على الأداء، وهو أمر لم يمنعه من تقديم مباريات كبيرة في محافل كبرى، كنهائي دوري أبطال أفريقيا رفقة الوداد الرياضي أمام الأهلي المصري”.
وأشار موقع الاتحاد الدولي للعبة إلى بعض المشاكل التي قد يواجهها المغرب في المونديال، ويتعلق الأمر بغياب النجاعة الهجومية من جهة، والإصابات الكثيرة التي ضربت خط الدفاع من جهة أخرى. لمساعدتها في إيجاد حلول.
وأكد تقرير الفيفا إلى أن أشرف حكيمي يعتبر لاعبا مفتاحيا داخل تشكيلة “الأسود”، مضيفا: “يكفي أن نراقب تأثيره على أداء المنتخب المغربي، حتى نستنتج أن لاعب باريس سان جيرمان يعد اليوم حلقة لا غنى عنها في تشكيلة المغرب، وقد شارك في كأس العالم الأخيرة ولعب بطولات كثيرة، وهو يعتبر العنصر الرئيسي في الرواق الأيمن، بالإضافة إلى اتقانه الكبير للكرات الثابتة”.
وأوصى تقرير الفيفا بمتابعة الدولي المغربي سفيان في المونديال، مؤكدا أنه اللاعب الأكثر مهارة والأكثر قدرة على صناعة الفارق في المواجهة الثنائية، وإضفاء كثير من السحر على أداء فريقه في الثلث الأخير من الملعب، مضيفا: “إنه سريع ومهاري وذكي جدًا في إيجاد الحلول، ولا شك أنه سيكون الشريك المثالي لأي رأس حربة سيعتمد عليه الركراكي، سواءً تعلق الأمر بيوسف النصيري، أيوب الكعبي، وليد شديرة ، عبد الرزاق حمد الله أو أحد الأسماء المتاحة في الخط الأمامي”.