تحدثت تقارير صحفية بلجيكية أن الحضور الجماهيري المرتقب للمغاربة في مباريات مونديال قطر، يؤرق بال الإتحاد البلجيكي لكرة القدم، وذلك قبل المباراة التي ستجمعهما يوم 27 نونبر القادم، برسم الجولة الثانية من كأس العالم.
وذكرت التقارير ذاتها، أن الحضور الجماهيري لمشجعي المنتخب البلجيكي في المونديال لن يتعدى 900 مشجع بالنظر لعدد التذاكر التي اقتنتها الجماهير عبر منصة الفيفا لحد الآن، الأمر الذي يرجح كفة الجمهور المغربي لاسيما وأن عدد التذاكر التي اقتناها المغاربة تناهز 20000 تذكرة.
وهو الأمر الذي اعتبرته الصحافة البلجيكي في صالح أسود الأطلس، كون الحضور الجماهيري يخدم بشكل كبير المنتخبات في المونديال.
واعترف جون هيردمان، مدرب منتخب كندا، أنه يراقب خصومه في المجموعة السادسة لكأس العالم “قطر 2022″، والتي تضم المغرب، بلجيكا وكرواتيا، مبرزا أن المنتخبات الثلاثة قوية ومختلفة عن بعضها البعض.
وقال هيردمان في مقابلة له صحيفة “lapresse” الكندية: “نحن نعمل على البيانات التي جمعناها من خلال المباريات الودية لشهر شتنبر. لدينا الكثير لتحليله، سواء المقابلتان اللتان خضناهما ضد قطر وأوروغواي، أو المواجهات الودية لكل من بلجيكا والمغرب وكرواتيا استعدادا للمونديال”.
وتابع: “عليك أن تركز على كل مباراة على حدة في المونديال. الناس يركزون كثيرًا على الفوز بالمباراة الأولى. لقد خسرت بالفعل أول مواجهة لي، ثم ذهبت إلى الدور الثاني بالتعادل في الأخير.
“لا يوجد خصم سهل في مجموعتنا. المغرب، بلجيكا وكرواتيا هم منتخبات مختلفة للغاية، ويتمتعون بجودة عالية ولاعبين من الدرجة الأولى في جميع المراكز، ويلعبون في أفضل البطولات”، مبرزا مدرب النتخب الكندي.
واختتم هيردمان: “في المونديال كل شيء يمكن أن يحدث.
يمكنك الفوز في مباراتك الأولى، وخسارة المباراتين التاليتين والخروج من المنافسة. ما يمكننا فعله هو التركيز على مباراة تلو الأخرى، والبقاء متحدين. بالنسبة لنا، ستكون جميع المباريات بمثابة نهائي كأس العالم”.
