يعيش الدولي المغربي عبد الحميد الصابيري لاعب سامبدوريا الإيطالي وضعا خاص بين لاعبي المنتخب المغربي، حيث لم يحقق أي انتصار مع فريقه الحالي حتى الآن.
ويواصل الدولي عبد الحميد صبيري لاعب سامبودريا الإيطالي، حضوره المميز مع الأزرق الإيطالي إلا أن الأمور لا تسير بشكل إيجابي.
وبعد مرور 10 دورات عن منافسات البطولة الإيطالية لكرة القدم، لم يستطع فريق سامبدوريا أن يحقق أي فوز يذكر رغم تغيير المدرب، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي بالأزرق إلى دوري الدرجة الثانية خلال الموسم المقبل.
ويعاني سامبدوريا من أزمة كبيرة على مستوى النتائج ولم يحقق طيلة 10 مباريات سوى 3 تعادلات أحرز منها 3 نقاط يقبع بها منفراد في المركز الأخير، حيث إن هذا الوضع من شأنه أن يؤثر سلبا على نفسية المهاجم المغربي الصبيري.
و يشعر الفريق الأزرق بضغط كبير، وبخاصة الصابيري الذي ينوي الرفع من معنوياته ليكون جاهزا قبل مونديال قطر القادم لتقديم أفضل ما لديه وتحقيق نتائج باهرة مع أسود الأطلس.
وبات الدولي المغربي عبد الحميد الصابيري على رادار أكبر الفرق الإيطالية بعد تألقه رفقة سامبدوريا، وتقديم أداء جيد مع المنتخب الوطني خلال ودية الشيلي.
وأوضحت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية المتخصصة في الرياضة أن ناديي فيورنتينا وروما يفكران في ضم الصابيري.
وشددت الصحيفة الإيطالية على أن سومة الصابيري سترتفع بعد التسجيل في شباك الشيلي، مشيرة إلى أن تألق الدولي المغربي في كأس العالم سيرفع أيضا من قيمته التسويقية.
وأشاد المصدر نفسه بالمستويات التي يقدمها الصابيري مع سامبدوريا، مبرزا أن “أسد الأطلس” يسجل أهدافا من الطراز العالي.
وأكد المصدر ذاته أن اهتمام الأندية الإيطالية بالصابيري ليس وليد اليوم، مواصلا أن الاهتمام بدأ عندما كان الدولي المغربي لاعبا لأسكولي.
تجدر الإشارة إلى أن الصابيري كان قد أبدى سعادة كبيرة بدعوة وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي له لتدعيم صفوف “الأسود” قبل نهائيات كأس العالم.