يواصل الدولي المغربي عمران لوزا مهاجم واتفورد الإنجليزي التألق المتواصل بعد عودته من الإصابة التي كانت قد ألمت به وغيبته لأشهر طويلة، ضمن منافسات الدوري الانجليزي الثاني، مما زاد الضغط على الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي، خاصة وأن عدد المقاعد على مستوى خط الارتكاز، بات ثمينا.
ويضع الركراكي ضمن مخيلته التقنية، مجموعة من الأسماء، التي شاركت في المعسكر الأخير بإسبانيا، والتي أظهرت جميعها على استعدادها التام لتقديم الإضافة، إلا أن العودة القوية للدولي لوزا، قد تتسبب في مجموعة من التغييرات، حيث سيتم التضحية بواحد من لاعبي خط الوسط، كل من يحيى جبران أو يونس بلهندة.
وسبق للناخب الوطني، أن شدد في أكثر من مناسبة، على أن المشاركة في « المونديال » تستدعي بذل مجهود كبير والقيام بالتضحيات، ومواصلة التألق داخل الأندية.
ومع تألق اللاعب لوزا، على مستوى الارتكاز، أصبح بعض اللاعبين، مهددين بفقدان مقاعدهم في رحلة « الأسود » إلى قطر، ويترقب أن تشهد اللائحة النهائية مجموعة من المفاجآت.
عاد الدولي المغربي عمران لوزا لاعب نادي واتفورد الإنجليزي لكرة القدم، إلى دائرة الأضواء بعد عودته من الإضابة، وذلك من خلال العروض الجيدة، التي يقدمها في المباريات التي يشارك فيها مع فريقه ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى.
ومنذ أن واجه المنتخب المغربي نظيريه تشيلي وباراغواي ودياً، في شهر شتنبر الماضي، حرص محلل أداء اللاعبين في الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” عبر تقنية الفيديو موسى الحبشي على تقديم تقرير فني للمدرب وليد الركراكي، يرتبط بالمردود الذي قدّمه لاعبو منتخب المغرب خلال فترة التدريبات التي خاضوها ما بين مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط وفي إسبانيا في مدينتي برشلونة وإشبيلية، في إطار تحضيرات زملاء حكيم زياش في بطولة كأس العالم 2022.
وحصل موقع “العربي الجديد”، على معلومات من مقرّب من مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أكد من خلالها أن الأخير وصل إليه تقرير فني سيئ بخصوص أداء اللاعب يونس بلهندة، المحترف في صفوف فريق أضنة سبور التركي، وهو الأمر الذي قد يجعله يواجه صعوبات في الحضور مع منتخب المغرب في نهائيات المونديال المقبل.
وفي الوقت الذي حاول قائد منتخب “أسود الأطلس” سابقاً المهدي بنعطية إقناع المدرب الحالي للمنتخب المغربي وليد الركراكي باستدعاء اللاعب يونس بلهندة، من أجل الإستفادة من خبرته، بحكم حضوره سابقاً مونديال روسيا 2018، إلا أن المردود الفني الذي قدمه اللاعب صاحب الـ32 سنة يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص المعيار الذي جعل ربان منتخب المغرب يستدعي لاعباً انخفض مستواه، مقابل تركه لاعبين متألقين في دوريات أوروبية كبيرة، مثل يوسف مالح لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي، ومواطنه عبدوه روي لاعب ساسولو الإيطالي أيضاً.