عنونَ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مقالا جديدا له عن مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم، بـعبارة “بعد الأزمة.. المفاجأة؟”، حيث اعتبر المقال المنشور على الموقع الرسمي لـ”فيفا” أن الناخب الوطني وليد الركراكي يواجه مشكلتين رئيسيتين، بعد أن استطاع المنتخب تجاوز أزمة “وحيد خاليلوزيتش”.
المشكلة الأولى التي تواجه الناخب الوطني، وفق المقال، تتجلى في غياب الفعالية الهجومية، بينما المشكلة الثانية تتجلى في إصابة مجموعة من اللاعبين قبل المونديال.
وأضاف المقال “تظل العديد من الأسئلة بلا إجابات، أي فريق سيأخذه إلى قطر؟ وما هو الأسلوب الذي سيعتمده؟ وأي اللاعبين سيعتمد عليهم للتقدم في المجموعة السادسة؟”.
وواصل مقال “فيفا” أن المنتخب المغربي يعاني، منذ مدة طويلة، غياب مهاجم فعال أمام المرمى، خصوصا أن المهاجم يوسف النصيري “يمر بمرحلة صعبة ويكافح لاستعادة حيويته الهجومية”.
لكن بالمقابل، فإن لاعبي المنتخب الوطني المغربي “استعادوا الثقة والتفاؤل” قبيل المشاركة في نهائيات كأس العالم، بينما استقبلت الجماهير المغربية وليد الركراكي “بأذرع مفتوحة”.
واعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الجامعة الملكية المغربية اختارت تعيين وليد الركراكي ناخبا وطنيا، بالنظر إلى نجاحاته، الموسم الأخير، مع فريق الوداد الرياضي.
وختم مسجّلاً “أظهر وليد الركراكي مرونة في فلسفته التكتيكية طوال مسيرته التدريبية، لكن خلال فترة عمله الأخيرة في الوداد، ظهر متحفظا نسبيا، يقدر النتائج أكثر من الأداء، لكنه يعرف كيف يرتقي إلى مستوى التحدي”.