ساهم الدولي المغربي يونس بلهندة، فريقه أضنة دمير سبور التركي، إلى انتصار عريض في الدوري التركي، على حساب قاسم باشا، بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، برسم الجولة العاشرة.
وسجل بلهندة هدف التقدم في الدقيقة 37، قبل أن يمنح تمريرة حاسمة سجل بها زميله النيجيري دافيد أكينتولا الهدف الثاني بعدها بثلاثة دقائق، ثم عاد ليمنح تمريرة أخرى للنيجيري هنري أنيكورو سجل بها ثالث الأهداف في الدقيقة 63، فيما سجل الهدف الرابع السينغالي بادو نضاي.
وواصل اللاعب المغربي تألقه في الدوري المحلي، حيث ارتقى للمركز الرابع في ترتيب الهدافين، بتسجيله هذا الموسم خمسة أهداف.
ومنذ أن واجه المنتخب المغربي نظيريه تشيلي وباراغواي ودياً، في شهر شتنبر الماضي، حرص محلل أداء اللاعبين في الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” عبر تقنية الفيديو موسى الحبشي على تقديم تقرير فني للمدرب وليد الركراكي، يرتبط بالمردود الذي قدّمه لاعبو منتخب المغرب خلال فترة التدريبات التي خاضوها ما بين مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط وفي إسبانيا في مدينتي برشلونة وإشبيلية، في إطار تحضيرات زملاء حكيم زياش في بطولة كأس العالم 2022.
وحصل “العربي الجديد”، على معلومات من مقرّب من مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أكد من خلالها أن الأخير وصل إليه تقرير فني سيئ بخصوص أداء اللاعب يونس بلهندة، المحترف في صفوف فريق أضنة سبور التركي، وهو الأمر الذي قد يجعله يواجه صعوبات في الحضور مع منتخب المغرب في نهائيات المونديال المقبل.
وفي الوقت الذي حاول قائد منتخب “أسود الأطلس” سابقاً المهدي بنعطية إقناع المدرب الحالي للمنتخب المغربي وليد الركراكي باستدعاء اللاعب يونس بلهندة، من أجل الإستفادة من خبرته، بحكم حضوره سابقاً مونديال روسيا 2018، إلا أن المردود الفني الذي قدمه اللاعب صاحب الـ32 سنة يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص المعيار الذي جعل ربان منتخب المغرب يستدعي لاعباً انخفض مستواه، مقابل تركه لاعبين متألقين في دوريات أوروبية كبيرة، مثل يوسف مالح لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي، ومواطنه عبدوه روي لاعب ساسولو الإيطالي أيضاً.
وعاد بلهندة إلى المنتخب المغربي بدعوة من الناخب الوطني الجديد، الإطار الوطني وليد الركراكي، بعد غيابه عن “الأسود” منذ آخر نهائيات كأس إفريقيا شارك فيها سنة 2019، تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار.