مازال مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، يتابع أخبارا تتعلق بلاعبيه قادمة من جميع الدوريات الأوربية، سواء الإيجابية منها أو السلبية، خاصة وأن العديد من اللاعبين يعانون من مشاكل كثيرة، وتلاحق آخرين الإصابات وكراسي الاحتياط.
وتقلق الإصابات وكرسي البدلاء وليد الركراكي كثيرا قبل انطلاقة الحدث العالمي، وخاصة عند لاعبيه الرسميين، ويتعلق الأمر بحكيم زياش الذي مازال حبيس كرسي الاحتياط في ناديه تشيلسي الإنجليزي، رغم تأكيد الركراكي أن وجود زياش في ناد من قيمة تشيلسي يعتبر مكسبا للمنتخب، سواء كان لاعبا رسميا أو احتياطيا.
ويتابع الركراكي أيضا الوضعية غير المستقرة لثنائي إشبيلية الإسباني ياسين بونو، الحارس الذي بات يفقد رسميته في العديد من المباريات، ويوسف النصيري الذي عاد للرسمية أخيرا لكن بعد دورات في كرسي الاحتياط، إذ يتمنى الركراكي استعادة اللاعبين رسميتهما قبل انطلاق مباريات المونديال.
وزادت إصابة إسماعيل الصيباري، نجم إيندهون الهولندي، الذي كان من اللاعبين المعول استدعاؤهم من طرف المدرب الركراكي في المونديال المقبل، خاصة مع حسم اللاعب مشاركته رفقة “الأسود” رغم الدعوة التي تلقاها من مدرب منتخب بلجيكا، لكن الإصابة منعته من حضور المونديال، وهو الأمر نفسه الذي قد يسير نحوه المدافع نايف أكرد، الذي مازال في مرحلة الترويض ولم يحدد بعد تاريخ عودته للمباريات الرسمية.
سليم أملاح، متوسط ميدان ستاندار دولييج البلجيكي، هو الآخر زاد من مشاكل مدرب المنتخب الوطني، وهو الذي دخل في شنآن مع فريقه جعله حبيس كرسي البدلاء بسبب بنود تجديد عقده، إذ باتت رسمية سليم أملاح مهددة في فريقه وفي المنتخب الوطني أيضا من طرف لاعبين يحافظون على رسميتهم، أبرزهم أمين حاريث الذي يعتبر واحدا من أبرز اللاعبين المغاربة المتألقين في الدوريات الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة.