قدَّم الدولي المغربي بلال الخنوس، لاعب خط وسط فريق جينك البلجيكي لكرة القدم، أوراق اعتماده بقوة، كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في الملاعب البلجيكية خلال الموسم الكروي الحالي، ليلفت صاحب الـ18 سنة الأنظار إليه، حيث بات يحظى بمتابعة كبيرة من أبرز الأندية في القارة العجوز للظفر بخدماته مستقبلاً.
ولفت الخنوس أنظار الصحافة الرياضية البلجيكية التي تُلقبه بـ”زيدان المغرب”، وذلك بسبب تشابه طريقة لعبه مع الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان. كذلك فإن المغربي الواعد ينال إجماع المتابعين على أنه يتمتع بالإمكانات الفنية التي تُخول له كتابة اسمه بأحرف من ذهب في الكرة الأوروبية.
وأثار بلال الخنوس الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة، بعد أن رفض دعوة روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البلجيكي الأول، مشيراً إلى أنه اختار تمثيل المنتخب المغربي، رغم أنه نشأ وترعرع بالديار البلجيكية، ما اعتبره كثيرون ربحاً كبيراً لمنتخب أسود الأطلس، وخسارة لمنتخب الشياطين الحمر، الذي يُتابعه منذ فترة طويلة.
ويُعتبر الخنوس من أصغر الأسماء الممارسة في الدوري البلجيكي، وبات من ركائز المنتخب المغربي لأقل من 23 عاماً، الذي دافع عن ألوانه خلال الفترة الماضية، ونال إشادة وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب الأول، الذي ألحقه بالمعسكر الأخير لمنتخب أسود الأطلس للاستئناس بالأجواء، تمهيداً للاعتماد عليه خلال الفترة المقبلة.
وسبق للاعب الواعد بلال الخنوس أن عبَّر عن فخره واعتزازه بالدفاع عن قميص بلده “الأم”، رغم أنه لم يحصل على فرصته كاملة مع المنتخب الأول حتى الآن، علماً أنه دافع عن ألوان المنتخب البلجيكي في الفئات العمرية، قبل أن يحسم الجدل في مستقبله الدولي وينضم بشكل نهائي إلى “أسود الأطلس”.
يذكر أن الخنوس يلعب في مركز لاعب خط وسط هجومي، ويحظى بمتابعة العديد من الأندية الأوروبية التي تسعى للاستفادة من خدماته، رغم أن العقد الذي يجمعه بفريقه الحالي، يمتد إلى غاية صيف سنة 2026.