أكد ياسين بونو، حارس المنتخب الوطني المغربي، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، أبان عن أنه يملك القدرة للعمل على العديد من الأشياء المهمة لصالح المنتخب الوطني.
وأضاف بونو، في مقابلة له مع قناة “M24 tv”، أن الركراكي أظهر أنه موجود من أجل تحقيق الانتصارات، ومعه يمكن لهذا الجيل أن يترك انطباعا قويا لدى الجمهور، مشيرا إلى أنه يعمل على نقل هذه الطاقة للاعبين.
وأوضح حارس المنتخب المغربي، أن المباراتين الوديتين أمام كل من الشيلي والباراغواي، كشفتا للمجموعة الكثير من نقاط القوة في الفريق الوطني، وأيضا بعض الأشياء التي يجب تصحيحها.
وأشار ياسين بونو، إلى أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي واجهوا منتخبين مهمين يتميزان بالقوة، مؤكدا أنهم أمام الشيلي كانوا رائعين، وضد الباراغواي أظهروا الكثير من الانسجام، وهذا كله إيجابي.
وختم حارس المنتخب الوطني المغربي، تصريحاته بالإشارة إلى أن أسود الأطلس يتمتعون بالقدرة على مواجهة أقوى المنتخبات، ولديهم ثقة مطلقة في أنفسهم وفي الناخب الوطني وليد الركراكي.
وكان بونو، قد توج بشكل رسمي بجائزة “زامورا” لأحسن حارس في الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم لموسم 2022 ليصبح ياسين بونو أول حارس عربي ومغربي يحقق الجائزة في تاريخ كرة القدم، وثاني حارس إفريقي يحقق “زامورا” في تاريخ المستديرة.
يُذكر أن جائزة زامورا التي تقدمها صحيفة “ماركا”، تمنح في نهاية كل موسم للحارس الذي تلقت شباكه أهدافا أقل في الدوري الإسباني، شريطة أن يكون شارك في 28 مباراة على الأقل لمدة لا تقل عن 60 دقيقة في كل مباراة.
وقال حارس عرين “الأسود” في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”: “حامدين وشاكرين دائما بما قدره الله والصعوبات التي نعيشها في الحياة، في أي ميدان تجعلنا أقوى وأحسن في المستقبل”.
وكان نادي إشبيلية قد انهزم، يوم أمس الأربعاء، على أرضه أمام بوروسيا دورتموند (4-1)، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”.
و يشار إلى أن الفريق الأندلسي حقق انتصارا وحيدا فقط مع مدربه، جوليان لوبيتيغي، في أول 7 مباريات من الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث تمت إقالته يوم أمس مباشرة بعد الهزيمة أمام دورتموند.