يستعد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي لإعلان القائمة الموسعة للمنتخب الوطني المغربي استعدادا لكأس العالم بقطر، حيث ستضم 50 لاعبا، قبل أن يتم تقليصها بشكل رسمي الى قائمة 26 لاعبا مع نهاية الشهر الحالي، وتسليمها للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، قبل ضربة البداية من المونديال القطري.
وستضم لائحة وليد الركراكي الموسعة المهاجم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم إتحاد جدة السعودي، بعدما غاب عنها في المباريات الودية الأخيرة، وغاب أكثر عن عرين أسود الأطلس في الفترة الأخيرة بسبب اختيارات المدرب وحيد حليلوزيتش.
يسافر الناخب الوطني وليد الركراكي، يومه الأربعاء إلى قطر لمعاينة الملاعب التي ستستضيف مباريات المنتخب الوطني بالمونديال، إضافة إلى مقر الإقامة وملاعب التداريب.
وكشف مصدر مسؤول، أن الناخب الوطني وليد الركراكي وبعد انتهاء جولته بقطر سيسافر إلى السعودية للإلتقاء بعبد الرزاق حمد الله مهاجم إتحاد جدة، من أجل إقناعه بالانضمام إلى تشكيلة النخبة المغربية بمونديال قطر.
وأوضح المصدر ذاته، أن الإجتماع بين وليد الركراكي وعبدالرزاق حمد الله سيكون مناسبة لتذويب جميع الخلافات السابقة التي تسببت في ابتعاد اللاعب عن تشكيلة الأسود.
وسيتنافس المهاجم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله مع كل من يوسف العربي مهاجم فريق أولمبياكوس اليوناني و أيوب الكعبي لاعب هاتاي سبورت التركي، لمرافقة نجم إشبيلية الإسباني في الخط الهجومي للفريق المغربي.
ومن جهة أخرى سيعقد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، اجتماعا مع الناخب الوطني، وليد الركراكي، بداية الأسبوع المقبل، لضع آخر اللمسات على تحضيرات “أسود الأطلس” استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وينتظر أن يكون الاجتماع الذي سيعقده فوزي لقجع مع الركراكي سيحدد الخطوط العريضة لاستعدادات المنتخب المغربي لكأس العالم المقررة بقطر بعد أقل من شهر ونصف، حيث سيتم خلال الاجتماع تدارس إمكانية عودة بعض اللاعبين “المغضوب عليهم” في فترة الناخب الوطني الأسبق، وحيد خاليلوزيتش،لصفوف المنتخب، سيما مهاجم اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمدالله.
ويعيش وليد الركراكي تحض ضغط جماهيري كبير من أجل استدعاء حمدالله لحمل قميص المنتخب الوطني، بعدما أُبعد عنه مع الناخبين الوطنيين السابقيين، هيرفي رونار ووحيد خاليلوزيتش، بسبب توتر علاقته معهما.
واستثنى الركراكي مهاجم اتحاد جدة من “العفو” الذي منحه للعديد من اللاعبين “المغضوب عليهم” في حقبة خاليلوزيتش، على رأسهم حكيم زياش، ونصير مزراوي ويونس بلهندة إضافة إلى أمين حارث.
وبرر الركراكي سبب استمرار استبعاد حمدالله بعدم جاهزيته واقتناعه بالرباعي الهجومي الذي استدعاه للمشاركة في المبارتين الوديتين ضد الشيلي والبارغواي نهاية شتنبر الماضي، وهم يوسف النصيري، ووليد شديرا، وزكرياء أبو خلال، وأيوب الكعبي.
وغابت الفاعلية الهجومية عن المنتخب في المباراة الودية الثانية ضد البارغواي رغم الفرص العديد والسهلة التي أتيحت للمهاجمين، الشيء الذي ضاعف الضغط على الناخب الوطني الجديد بمطالبة الجماهير باستدعاء عبد الرزاق حمدالله للمشاركة في المونديال القطري.
وأغضبت تصريحات الركراكي حول مهاجم إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، الذي أكد أنه سيشارك في المونديال حتى وإن لم يسجل الأهداف في وقت طالب حمدالله بهز الشباك ثم انتظار ما إذا كان سيوجه له الدعوة أم لا.
وحاصرت فئة من الجماهير المغربية حافلة المنتخب الوطني بإسبانيا، حيث خاض مبارتي الشيلي والبارغواي، لمطالبة الركراكي باستدعاء حمدالله، وهتفت “وا بغينا حمدالله” و”سوا اليوم سوا غدا حمدالله ولا بدا”، الشيء الذي أغضب الناخب المغربي.