قرر مجلس إدارة اتحاد طنجة الاجتماع بالمدرب الزاكي بادو، بداية الأسبوع، على خلفية الانطلاقة المتواضعة التي سجلها الفريق في الدوري المغربي للمحترفين، هذا الموسم.
وتلقى الفريق الطنجي 4 هزائم من أصل 4 مباريات، ويحتل المركز الأخير في المسابقة دون أي نقطة، كما أنه لم يسجل أي هدف، حيث قرر مجلس الإدارة الاستفسار من الزاكي بادو عن أسباب هذه البداية الكارثية.
وكان الزاكي قد صرح بأن اتحاد طنجة دفع فاتورة الأزمة المالية، وعدم قيامه بانتدابات قوية في الميركاتو الصيفي.
وغادر الفريق مجموعة من اللاعبين المهمين، بينما اقتصرت الانتدابات الصيفية على عناصر شابة لا تحظى بالكثير من الخبرة، وهو الشيء الذي أثر على مستوى اتحاد طنجة.
يعيش اتحاد طنجة حالة غليان، في ظل غضب جماهيره العارم من النتائج الأخيرة للفريق، الذي يتذيل ترتيب الدوري المغربي للمحترفين دون أي نقطة، بعدما تلقى 4 هزائم متتالية.
وهو ما دعا مجلس الإدارة للاستفسار من مدرب الفريق، الزاكي بادو، عن أسباب هذه البداية الكارثية، خلال اجتماع مرتقب سيعقده مع المدير الفني.
وكان الزاكي قد صرح بأن اتحاد طنجة دفع فاتورة الأزمة المالية، وعدم قيامه بانتدابات قوية في الميركاتو الصيفي.
وغادر الفريق مجموعة من اللاعبين المهمين، بينما اقتصرت الانتدابات الصيفية على عناصر شابة لا تحظى بالكثير من الخبرة، وهو الشيء الذي أثر على مستوى اتحاد طنجة.
وتعد هذه أسوأ بداية للفريق، طوال تاريخه في الدوري المغربي للمحترفين.
ويثير هذا الوضع هواجس الزاكي بادو، الذي عاد للفريق ليعمل على مشروع كبير، يعيد للنادي توهجه السابق، حسبما صرح المدرب.
لكنه عاش وضعا مماثلا مع نفس الفريق، قبل 5 أعوام، عندما لم تسعفه نتائج الجولات الأولى، فتمت إقالته في الجولة التاسعة.
والمثير أن النادي تعاقد بعدها مع المدرب إدريس لمرابط، الذي قاده لريمونتادا مكنته من الظفر بأول درع للدوري عبر تاريخه.
