تفاجأ الرجاء الرياضي لكرة القدم بقرار اتخذه المحتضن الرسمي للفريق يقضي بفسخ التعاقد النهائي بسبب خطأ ارتكبه مسؤولو الفريق الأخضر بتغيير مكان علامته التجارية في قميص الفريق في المباريات الثلاث برسم الدوري الوطني الاحترافي، في الموسم الرياضي الحالي، وهو الأمر الذي دفع المحتضن الرسمي إلى اتخاذ قرار فسخ التعاقد من جانب واحد.
وأعتبر المحتضن الرسمي أن تغيير مكان «لوغو» المحتضن في قميص النادي خرق لبنود العقد، خصوصا أن الرجاء لم يطلع إدارة المحتضن الرسمي على الأمر وقام بتغيير موضع «اللوغو» بصفة انفرادية، وهو أمر أثار غضب الشركة واستيائها، لتقرر فسخ التعاقد من جانب واحد.
وكشفت مصادر متطابقة أنه كان يتم وضع علامة المحتضن الرسمي للفريق وسط القميص وبحيز كبير مقابل 450 مليون سنتيم سنويا، وتم رفع القيمة إلى 600 مليون سنتيم بعد التتويج الأخير بكأس محمد السادس للأندية العربية في عهد الرؤساء السابقين، غير أنه بمجيء عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي الحالي، قام بالتعاقد مع محتضن جديد تم وضع علامته في مكان المحتضن السابق وإنزال شعاره إلى أسفل القميص، وهو الأمر الذي لم يستسغه المحتضن الرسمي الذي راسل الفريق الأخضر في ثلاث مناسبات، لكن إدارة الرجاء لم ترد على المراسلات، ليقرر فسخ التعاقد وضياع ما يقارب مليار سنتيم، خصوصا أن الشركة كانت ترغب في تجديد عقدها مع الفريق نهاية كل سنة، علما أنها كانت تعاقدت مع الرجاء في عهد الرئيس السابق جواد الزيات.
ومن جهة أخرى فإن التونسي منذر الكبير، المدرب الجديد للرجاء الرياضي، أعاد المهدي بوكاسي الذي تعاقد معه الفريق الأهضر خلال الميركاتو الصيفي الأخير، بعد أن استبعده مواطنه فوزي البنزرتي بداعي تواضع مستواه .
وبرمج الطاقم التقني للرجاء حصصا تدريبية خاصة رفقة المُعِد البدني، من أجل تجهيزه بأفضل طريقة ممكنة وإلحاقه سريعا بالمجموعة الرجاوية، خاصة أن غاب عن الحصص التدريبية طيلة الفترة الماضية .
يُذكر أن فريق الرجاء الرياضي، سيحل ضيفا على شباب المحمدية، بعد غد الجمعة، بملعب البشير بالمحمدية بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا .