في أول مؤتمر صحفي بعد إعلان أول قائمة مستدعاه من قبل المدرب الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي تسائل الإعلام عن سر غياب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب إتحاد جدة السعودي عنها، خاصةً وأن الجميع كان ينتظر عودته بعد رحيل الفرنسي هيرفي رينارد ولم يحدث، ثم رحيل خليلودجيتش، وتواصل تجاهل حمد الله.
المدرب الوطني أوضح أن استبعاد مهاجم الاتحاد جاء نظرًا لتعرضه لعقوبة الإيقاف من قبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، على خلفية أزمته مع ناديه السابق النصر.
وأوضح الركراكي أن هناك مهاجمين بدأوا الموسم بالفعل مع فرقهم، بينما غاب حمد الله عن فريقه في أول مباراتين في الموسم من دوري روشن السعودي، وعاد مع المباراة الثالثة بعد تعليق عقوبة إيقافه.
لكن تصريحات المدير الفني لأسود الأطلس لم تكن مقنعة للجماهير وبعض المدربين المغاربة، الذي أكدوا أن مهاجم مثل حمد الله لا يمكن أن يستبعد لهذا السبب، خاصةً وأنه سجل هدفين مع عودته مع العميد قبل معسكر إسبانيا.
وهنا بدأ أزمة جديدة لحمد الله مع منتخب بلاده، بعد أزماته المتتالية مع رينارد وخليلودجيتش..
عندما سئل حمد الله عن تصريحات الركراكي حول أنه بالفعل في حسابات المدرب وأنه سيكون له مكانًا في قادم المعسكرات حال جاهزيته، رد المهاجم بطريقة عرضته للانتقادات من البعض، مؤكدًا أنه لم يسمع تصريحات المدرب.
ورد عليه المدرب الوطني مؤكدًا أنه سيتغاضى عن ردوده وسيفترض حسن النية في اللاعب، لكنه سيقيمه في قادم المباريات مع الاتحاد، لتحديد موقفه من المشاركة في المونديال.
وتعد هذه الأزمة تكملة لسلسلة أزمات اللاعب مع منتخب بلاده، والتي بدأت بمغادرته لمعسكر الفريق قبل أيام من كأس أمم إفريقيا مصر 2019، نظرًا لخلافاته مع زملائه ومع المدير الفني وقتها رينارد.