نجح المدرب وليد الركراكي في كسب أول رهاناته مع منتخب المغرب، اليوم الجمعة، بعدما أنهى عقدة منتخبات أمريكا اللاتينية التي لازمت أسود الأطلس طويلا.
ولجأ وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، إلى حل فني استعمله الفرنسي هيرفي رينارد، المدرب الأسبق للأسود، من أجل سد الثغرات في تشكيلة المنتخب المغربي.
وعندما أعلن الركراكي، عن تشكيلة الأسود لمواجهة تشيلي الودية، والتي حسمها الأسود بهدفين دون رد، فوجئ الجميع، بتوظيف اللاعب نصير مزراوي في الجانب الأيسر، رغم أنه ظهير أيمن صريح لنادي بايرن ميونخ الألماني.
وجاء قرار الركراكي، لتعويض غياب آدم ماسينا، مدافع أودينيزي الإيطالي، الذي خضع لجراحة أكدت غيابه عن الأسود في مونديال “قطر 2022″، وذلك بدلا من الاعتماد على يحيى عطية الله ظهير الوداد.
وقام مدرب المغرب، بتكليف أشرف حكيمي بمهمة الجبهة اليمنى، على أن يتبادل الأخير الأدوار مع مزراوي خلال أحداث اللقاء، من أجل إرباك المنافس، وهو ما اعترف به الركراكي في تصريح تليفزيوني سابق.
وكان الفرنسي هيرفي رينارد، أول من اكتشف هذا التوظيف بين اللاعبين أشرف حكيمي ونصير مزراوي مع الأسود، بسبب ضعف الجهة اليسرى في المونديال وأمم أفريقيا، حتى بات يعتمد على حمزة منديل.
ونجح مزراوي الذي كان على خلاف مع المدرب السابق البوسني وحيد خليلوزيتش، في تقديم أداء جيد بمركزه الجديد، وتحديدا في الشوط الأول من لقاء تشيلي.