خلف تصريح عبد الرزاق حمد الله لاعب اتحاد جدة، بعد رفع الإيقاف عنه، وتأكيده عدم استماعه لتصريحات مدرب المغرب وليد الركراكي عنه خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه وبعدها أثناء إعلانه لقائمة الأسود لخوض معسكر إسبانيا، ردود فعل مختلفة، شككت في رواية حمد الله وانتقدت تصريحه ومعه انقسام جديد بشأن حظوظ عودته لتمثيل المغرب في المونديال القادم.
5 مدربين مختلفين والواقع نفسه باستمرار استبعاد حمدالله من صفوف المنتخب المغربي رغم تألقه في مختلف الدوريات التي مر منها، ورغم ما قدمه من مستويات وسجل تهديفي محترم.
فقد كان خلف تأهل الأولمبي المغرب لأوليمبياد لندن 2012 إلا أن الهولندي الراحل بيم فيربيك استبعده من القائمة التي سافرت صوب بريطانيا رغم الضغوطات التي مورست عليه بتأكيده على أن اللاعب غير منضبط ولا يستحق التواجد مع باقي المجموعة.
واستمرت خلافاته مع رشيد الطوسي الذي قاد المغرب في أمم أفريقيا 2013 ثم بعدها تعمق الخلاف مع هيرفي رينارد، الذي أبعده لأسباب انضباطية وحين استسلم لضغوطات الشارع تفجرت أكبر مشاكل حمد الله داخل المنتخب المغرب بمغادرته معسكر الأسود قبل أسبوع واحد من أمم أفريقيا 2019 بمصر.
واستمر الخلاف مع وحيد خليلوزيتش، وبعد مغادرة الأخير ظهر وليد الركراكي ليسير على نهج سابقيه، ويبعد اللاعب من قائمة المنتخب المغربي.
وكالات.