يتجه وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لإجراء بعض التغييرت على التشكيلة الجديدة التي سيدخل بها غمار تحضيرات أسود الأطلس لمونديال قطر القادم، في كل الخطوط وتحديدا بالمراكز التي كانت تشكل نقط ضعف الفريق مع المدرب السابق، وحيد خليلوزيتش.
ويحضر وليد الركراكي لوصفة جديدة في وخط الهجوم، وهو الخط الأول المعني بدرجة أولى، بإحداث التغييرات المرتقبة، حيث سيكون مهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري أمام تحد صعب لضمان مكانه الرسمي، بعد بروز إسم الدولي المغربي الجديد وليد شديرة مهاجم باري الإيطالي.
و سيراهن وليد الركراكي على المهاجم وليد شديرة حيث يقدم اللاعب أداء كبيرا مع باري الايطالي في دوري الدرجة الثانية بعد تسجيله ستة أهداف في ست مباريات متصدرا ترتيب الهدافين بالسيري 2 الإيطالية.
وسيكون شديرة إلى جانب الدولي المغربي الآخر أيوب الكعبي من أفضل ما يتوفر عليه المنتخب من حيث معدل التهديف في ظل تراجع مستوى ريان مايي ويوسف النصيري وغياب طارق التيسودالي بسبب إصابته حرمته من المشاركة في المونديال.
وليد الركراكي كان قد أكد في الندوة الصحفية لتقديم اللائحة الأولية للمنتخب الوطني، أنه يحتاج لمهاجم جاهز معنويا بثقته في نفسه وهو الشرط المتوفر في وليد شديرة الذي يسجل الأهداف هذا الموسم مع فريقه، وأضاف الركراكي أنه رغم ممارسته في الدرجة الثانية الايطالية فإن الذي يعرف كيف يهز الشباك يمكن أن يفعل ذلك في أي مستوى.