يعمل وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي على بناء منتخب جيد وقوي في وقت وجيز قبل بداية كأس العالم بقطر، بعدما خلف المدرب وحيد حليلوزيتش على رأس القائمة التقنية لأسود الأطلس، وكل الآمال معقودة عليه وعلى لاعبي الفريق الوطني من أجل الظهور بمظهر جيد في الدوحة أمام منتخبات قوية.
ومن المنتظر أن يجرب وليد الركراكي جل لاعبي أسود الأطلس في مبارتي الشيلي والباروغواي الوديتين، ثم مباراة ثالثة لم تتحدد بعد، وغالبا ما سيواجه المنتخب الوطني المغربي منتخبا من أفريقيا، للخروج بلائحة للاعبين الذين سيمثلون منتخب المغرب في كأس العالم القادم.
ومن المؤكد أن يتم التخلي عن بعض الأسماء التي لا تتوفر فيها شروط التنافسية ولم تظهر بوجه قوي خلال الوديات التي سيجريها أسود الأطلس، وستعرف اللائحة خروج بعض المحترفين بأوروبا بالإضافة إلى أسماء أخرى من الدوري المغربي للمحترفين ودوريات الخليج.
ويبقى المهاجم الدولي المغربي منير الحدادي المنتقل من إشبيلية الإسباني إلى خيتافي، أبرز هذه العناصر التي لن تستطيع إكمال رحلتها مع العناصر الوطنية المغربية التي ستتواجد مع الركراكي في قطر، بالإضافة إلى مدافع نادي بلد الوليد الإسباني جواد الياميق والذي لا يلعب بشكل رسمي، ثم بدر بانون مدافع قطر القطري الذي سيجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها، عندما يتوقف دوري نجوم قطر.
ويثير تواجد منير الحدادي جدلا كبير بالنظر إلى الوضعية التي كان عليها من قبل، خاصة وأنه اختار منتخب إسبانيا على حساب المغرب قبل أن يتراجع ويضمن لنفسه مكانا في عرين أسود الأطلس خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الأمور لن تسير مع وليد الركراكي كما كان يتوقع اللاعب، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في فريقه الجديد وكذلك لما كان في إشبيلية الإسباني.