نفى عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء الرياضي، في تدوينة له على الانستغرام وجود أي توتر بين إدارة النادي ومدرب الفريق فوزي البنزرتي.
وقال البدراوي في تدوينته “إلى غاية صدور هذه الكذبة علاقة الرجاء بالمدرب البنزرتي سمن على عسل ولنا فيه كامل الثقة لقيادة النادي وإرجاعه السكة الصحيحة،سكة الألقاب والبطولات إن شاء الله” .
وَتابع البدراوي في نفس التدوينة قائلاً “سيرو شوفو ليكم شي مستنقعات أخرى بعيدة عن الرجاء والله العظيم لا أصدق بل أستغرب لكمية الحقد التي تكنونه لنادي الرجاء العالمي”.
هذا ونشرت إحدى المنابر الإعلامية، خبرا يشير إلى تشنج العلاقات بين البنزرتي وإدارة الرجاء وقرب رحيل المدرب التونسي، قبل أن يخرج رئيس النادي لنفي هذا الخبر ويضع النقاط على الحروف.
وجاء ضمن بلاغ لمجموعات “المغانة”: “فيما يخص قضية المدرب فوزي البنزرتي فإننا نتابع بحذر تطورات الملف الذي تفوح منه رائحة الت0مر من مؤسسة دورها الأساسي تأطير الأندية و تنظيم اللعبة، حيث تتعارض تصريحات الأبواق الفاسدة الناطقة باسم تيار الفساد الرياضي مع التصريحات الرسمية للمسؤولين الجامعيين”.
وتابعت “الكورفا سود” في البلاغ ذاته بالقول: “نؤكد أنه هذا الملف سيكون الحلقة الاخيرة في مسلسل الفساد و الاعلان الرسمي لخطوات التصعيد الميدانية”.
هذا ومُنع البنزرتي من الجلوس في مقاعد البدلاء خلال مباراة الرجاء واتحاد تواركة، بالرغم من حضوره بشكل رسمي في اللقاء الذي يسبقها أمام أولمبيك آسفي، وتأكيد مسؤولي الجامعة المغربية لكرة القدم، بأن العقوبة سقطت عن الإطار التونسي لكونه لم يكن في العارضة التقنية لأحد الفرق الوطنية في الموسم الرياضي الماضي، والذي تلى الموسم الذي أصدرت في حقه خلاله عقوبة التوقيف ل6 مباريات.