مع قرب كأس العالم ، تحوم الشكوك حول مشاركة لاعبين أساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي.
و يتعلق الأمر أساساً بثلاثة لاعبين وهم نايف اكرد ، وآدم ماسينا ، و طارق تيسودالي.
الأول وهو نايف أكرد كان قد أصيب في يوليوز الماضي، وحينها أعلن ناديه ويستهام أن مدة غيابه عن الملاعب ستدوم 3 أشهر أي أن عودته ستكون قبل انطلاق المونديال بأيام فقط ، وهو ما سيصعب التحاقه بكتيبة الأسود.
و في ذات الصدد ، يرى متتبعون أن الأمر يتوقف على نسبة تفاعل اللاعب مع العلاج ، و استعداده البدني و النفسي لخوض كأس العالم، وهو ما سيضع نايف أكرد أمام خيارات صعبة إما التضحية و اللعب مع المنتخب أو تتبع نصائح طبيب فريقه الانجليزي الذي بالكاد لعب معه مباراة رسمية واحدة.
اللاعب الثاني المهدد بالغياب عن المونديال هو آدم ماسينا ، الذي أصيب في ركبته اليمنى، خلال مباراة فريقه أودينيزي أمام ضيفه فيورونتينا، مساء الأربعاء برسم الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي الممتاز.
ومن المرتقب أن يخضع ماسينا لفحوص طبية، اليوم الخميس لتحديد مدة غيابه عن الميادين، والتي قدرتها وسائل إعلام إيطالية بأسابيع.
اللاعب الثالث وهو طارق تيسودالي ، يظل الوحيد الذي تأكد غيابه عن المونديال، بعد أن أعلن ناديه جينت البلجيكي رسميا غياب مهاجمه المغربي، طارق تيسودالي، عن الميادين لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بعد تعرضه لإصابة بليغة على مستوى الرباط الصليبي.
في ظل كل هذا ، فإن المدرب الجديد للمنتخب وليد الركراكي لاشد سيبحث عن بدلاء للاعبين المذكورين إن تأكد غياب ادم ماسينا و نايف أكرد رسميا عن كأس العالم ، حيث قالت مصادر أنه سيلجأ إلى خدمات لاعبين في ناديه السابق الوداد على رأسهم أشرف داري لاعب بريست الفرنسي و ربما أيمن الحسوني أو بدر بانون لتقوية دفاع المنتخب.
وليد الركراكي كان قد أكد أمس في حفل تنصيبه مدربا للأسود ، أنه لن يحدث تغييرات كبيرة في المنتخب خاصة و أن الفترة التي تفصلنا عن المونديال ليس بعيدة، مشيرا في نفس الوقت إلا أن بصمته الحقيقية على المنتخب سيضعها بعد كأس العالم.