حذر الناخب الوطني الجديد وليد الركراكي لاعبي الفريق الوطني، حيث وجه رسائل صارمة لمحترفي المنتخب الوطني، سواء منهم من التقاهم بشكل مباشر خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، أو أولئك الذين اكتفى بالحديث معهم عبر الهاتف.
وأبلغ مدرب الفريق الوطني المغربي وليد الركراكي العناصر المحترفة بالدوريات الأوروبية والعربية بأنه وضع شرطين أساسيين لاختيار العناصر، التي ستحمل القميص الوطني في الفترة المقبلة.
وركز وليد الركراكي على شرط الجاهزية والحفاظ على مستوى عال من التنافسية، وهو ما يفرض على اللاعبين المعنيين السعي بجدية لضمان مكانتهم كرسميين في تشكيلات فرقهم أو الانتقال إلى فرق أخرى تتيح لهم ذلك قبل إسدال الستار على فترة الانتقالات الصيفية الحالية، كما حدث مع الدولي المغربي حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي.
وثانيهما الانضباط طيلة فترة وجودهم مع الفريق الوطني خلال المعسكرات الإعدادية وما يرافقها من مباريات ودية ورسمية، مشددا على أن الإخلال بهذين الشرطين أو أحدهما يعني الاستبعاد من الفريق الوطني.
وكلف وليد الركراكي طاقمه المساعد بالمتابعة الدقيقة لكل الأسماء التي اختارها ضمن اللائحة الأولية للفريق الوطني تحضيرا لمعسكر إسبانيا المقرر انطلاقا من 20 شتنبر المقبل، ومده بتقارير تخص المستوى التقني والبدني الذي سيقدمه كل لاعب خلال المباريات المبرمجة نهاية الأسبوع الجاري، قبل الحسم في اللائحة النهائية للفريق الوطني وتوجيه الاستدعاءات الرسمية للاعبين الذين سيتم اختيارهم خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم.