حاول محسن متولي، العميد السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الاجتماع مع عزيز البدراوي، رئيس النادي، من أجل مستحقاته المالية العالقة، ليتفاجأ بعدم التزام الرئيس بمواعيده في أكثر من مناسبة، ما اضطره إلى اللجوء إلى لجنة النزاعات.
وعلم من مصدر مقرب من متولي أن الأخير وكل محاميا خبيرا في النزاعات الرياضية، ولجأ إلى لجنة النزاعات ضد الفريق “الأخضر” لاستلام مستحقاته المالية، بعد أن تجاهل عزيز البدراوي مطالبه في مناسبات عدة.
وحسب المصدر نفسه، فإن متولي فضل الحل الودي في بداية الأمر، قبل أن يتفاجأ بأن البدراوي لا يرد على اتصالاته ويتجاهل جميع الرسائل التي يتوصل بها منه، ليُقرر اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح مصدر أن متولي لم يتقبل الطريقة التي عامله بها البدراوي، ما أثار حفيظته واضطره إلى توكيل محام للدفاع عنه في قضية مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق.
وأشار المصدر المذكور إلى أن اللاعب يحتفظ بجميع الرسائل التي بعث بها إلى رئيس الفريق عزيز البدراوي من أجل إيجاد حل ودي، كما أنه يؤكد أنه حاول وضع جدولة مع الرئيس لاستلام مستحقاته المالية ولم يطالب بها دفعة واحدة، وهو ما لم يجد له جوابا.
من جهته، قال سعد التسولي، الناطق الرسمي باسم الفريق “الأخضر”، إن رئيس النادي عزيز البدراوي اجتمع من قبل باللاعب محسن متولي، وناقش معه العديد من النقاط التي تخص علاقة اللاعب بالنادي.
وأضاف أن “متولي لاعب كبير وقدم الشيء الكثير للرجاء ولكرة القدم الوطنية. لقد اجتمع من قبل برئيس النادي الذي أكد له أنه لا يمكن تجديد عقده”، مشيرا إلى أنه “من أبرز اللاعبين في الدوري الاحترافي، غير أن الفريق يسعى إلى نهج سياسة جديدة”، متمنيا له التوفيق، معربا عن استعداده لمساعدته للاستفادة من تكوين عالٍ في مجال التدريب، موردا أن “باب الوازيس مفتوح في وجهه”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الرجاء: “لهذا، أقول إن البدراوي اجتمع بمتولي، والأخبار التي تنفي ذلك لا أساس لها من الصحة، نتمنى كل التوفيق للاعب في مستقبله الكروي وسيظل واحدا من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن قميص الفريق في المواسم الماضية”.
يشار إلى أن محسن متولي قد وقع في كشوفات نادي أهلي طرابلس الليبي لموسم كروي واحد، ضمن فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
