بعد تأكيد أكثر من مصدر ، عن تعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي ، تتناسل الأسئلة حول سبب تأخر الإعلان الرسمي عن ذلك.
وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيسي لتأخر إعلان تنصيب الركراكي مدربا للمنتخب ، هو عدم الإستقرار النهائي على الطاقم المساعد لوليد الركراكي و الذي سيرافقه إلى مونديال قطر.
ففي الوقت الذي كانت مصادر قد تحدثت عن الإستعانة بمدرب بي إس في إيندهوفن الرديف عادل رمزي كمساعد أول للمدرب الركراكي، تداولت أخرى بقوة هذه الأيام ، إسم الدولي المغربي الأسبق غريب أمزين المدرب المساعد بنادي تروا الممارس ببطولة الليغ 1 الفرنسية.
بالإضافة للأسماء المذكورة، فإن دوليا سابقا مطروح بقوة أيضا للإنضمام إلى الطاقم التقني للمنتخب المغربي، وهو رشيد بن محمود مساعد مدرب المنتخب الوطني للمحليين.
توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اتفاق نهائي مع المدرب الجديد الذي سيقود المنتخب المغربي الأول، خلال الفترة المقبلة، خلفاً للبوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي تم الانفصال عنه قبل أيام بالتراضي، بسبب بعض الاختلافات والتباين في الرؤى، قبل أشهر على انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم 2022، التي تعرف مشاركة “أسود الأطلس” للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.
وحسب ما نقله”العربي الجديد” فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت إلى اتفاق نهائي مع المدير الفني وليد الركراكي، لقيادة “أسود الأطلس” خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتم توقيع العقد الرسمي معه قبل ساعات قليلة.
ووفقاً للمعلومات، فإنه إلى جانب وليد الركراكي، سيعمل في الجهاز الفني رشيد بنمحمود مساعدا ثانيا، في وقت ستكون مهمة المساعد الأول للدولي السابق عادل رمزي، المدير الفني الحالي لرديف فريق آيندهوفن الهولندي، أو غريب أمزين مساعد مدرب فريق تروا الفرنسي.
ويُنتظر أن تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل رسمي، خلال الأيام القليلة القادمة، عن تعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب المغربي الأول، وكشف النقاب عن طاقمه المساعد، استعداداً للمباراتين الوديتين الشهر القادم، أمام كل من باراغواي وتشيلي، كما أن الطاقم الفني القادم هو من سيقود “أسود الأطلس” في مونديال قطر، علماً أن الركراكي قاد الوداد الموسم الماضي للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا ولقب الدوري الاحترافي.