كشفت تقارير إعلامية إيطالية أن المدرب السابق لإنتر ميلان “والتر ماتزاري” كان قد حل للمغرب من أجل التفاوض مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتولي مهمة الإدارة الفنية للمنتخب الوطني الأول خلفا للمقال البوسني وحيد خليلوزيتش.
وأوضحت صحيفة ‘فوتبال إيطاليا”، أن الطرفين كانا قد اتفقا على كل شيء، لكن تفاصيل بسيطة جعلت من الأمور لا تسير في السكة الصحيحة، ودفعت الإيطالي للعودة إلى بلده من أجل تدارس عروض جديدة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجامعة الملكية رفضت فكرة جلب طاقم مساعد بأكمله من اختيار المدرب، خصوصا أن الجامعة تربطها عقود بعدد من الأطر الأخرى.
وأوضح المصدر ذاته، على لسان الصحفي الإيطالي “ألفريدو بيدولا”، أن “ماتزاري” رفض فكرة وضع بعض الشروط المحددة في العقد، ككفية الانفصال في حال عدم تحقيق الأهداف المسطرة كالخروج من دور المجموعات بكأس العالم القادمة بقطر.
وكانت صحيفة “ميديا 90” قد أكدت في وقت سابق أن المدرب الإيطالي لن يصير مدربا للمنتخب الوطني المغربي، وأن من سيتولى المهمة هو المدرب وليد الركراكي الذي تم الاتفاق معه على جل الحيثيات في انتظار الإعلان الرسمي فقط.
يذكر أن الجامعة كانت قد انفصلت عن البوسني خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يسير فيه الجمهور الرياضي المغربي والمسؤولين عن موقع القرار الكروي المغربي لتعيين المدرب المغربي وليد الركراكي كمدرب أول في حين سيتولى مهمة المساعد الأول عادل رمزي إلى جانب رشيد بنمحمود.
أنظروا إلى تاريخه وما حققه مع الفرق التي دربها. أتمنى ألا نندم