أكد منير المحمدي، حارس المنتخب المغربي لكرة القدم، أن هذا الأخير سيحاول الذهاب بعيدا في رحلته بمونديال “قطر 2022″، مشيرا إلى أن انتقاله صوب الوحدة السعودي يدخل ضمن التحديات التي طبعت مسيرته الكروية.
وعن انتقاله صوب الوحدة قال المحمدي في حواره مع صحيفة “الرياضية” السعودية: “أنا أتكيف مع الأندية والدوريات بسرعة، قدمت مستويات جيدة في الملاعب الأوروبية خلال الأعوام السابقة، وبإذن الله ستتكرر الإنجازات والتألق في السعودية”.
وعن إمكانية تدخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي في اختياره، أضاف: “إنهم يثقون بي، فأنا مع المنتخب المغربي منذ 8 أعوام وحتى الآن، ولست بحاجة إلى إثبات أي شيء، فهم يعرفون المستوى الفني الذي أقدمه دائمًا ولن يتغير هذا بانتقالي لأي نادٍ”.
وبخصوص حظوظ المغرب في المونديال، تابع: “أصبحت كرة القدم الحديثة متساوية للغاية، لذلك سننافس جميع المنتخبات، وسنحاول الذهاب بعيدًا قدر الإمكان في الأدوار الإقصائية في كأس العالم المقبل في قطر”.
وأكمل: “أحب أن أواجه تحديات جديدة، وأعتقد أن هذا واحد منها بانتقالي للدوري السعودي، فأود أن أقدم أفضل نسخة لدي هنا وأساعد فريق الوحدة على تحقيق الأشياء التي يطمحون إليها”.
واختتم: “الدوري الإسباني كان إحدى أهم محطاتي الكروية، وأتمنى أن تكون الأفضل في السعودية”.
