يغيب اللاعبان بيني باديبانغا وكاديما كابانغو عن معسكر الرجاء الرياضي، الذي يُقيمه بمدينة المحمدية، في إطار استعدادات الفريق للموسم الكروي القادم، تحت قيادة المدرب التونسي، فوزي البنزرتي.
و أصبح اللاعبان خارج حسابات البنزرتي للموسم المقبل، إذ سيتم الاستغناء عن خدمات كابونغو بشكل نهائي، فيما يتأرجح مصير باديبانغا بين الرحيل كمُعار أو المغادرة بصورة نهائية.
وكان الجناح الكونغولي الأصل، باديبانغا، قد التحق بصفوف الرجاء في الميركاتو الشتوي الفارط، عقب رحيله عن صفوف إيكسولسيور موسكرون البلجيكي، في حين انضم مواطنه كابانغو إلى الفريق الأخضر في صفقة انتقال حر، بعد مغادرة سانت إيلوي لوبوبو الكونغولي.
وكشفت تقارير صحافية أنه تم منع اللاعب من الولوج إلى مركب الوازيس، لإجراء تداريبه انفراديا أو رفقة فريق الأمل، بعد إبعاده من المشاركة في التجمع التدريبي للفريق الأول.
وحضر كابونغو عشية يوم “الجمعة 12 غشت “، إلى مركب الوازيس لإجراء تداريبه، ليفاجأ بمنع من الولوج، بحجة أن الحراس يتوفرون على تعليمات مفادها أنه ممنوع من التدرب بمركب الوازيس.
ورغم عدم فسخ عقد كابونغو، إلا أن الطاقم التقني للرجاء رفض السماح له بمرافقة الفريق إلى تجمعه التدريبية في المحمدية، رفقة زميله بني بادي بانغا، علما أن الأخير أجرى حصة تدريبية انفرادية اليوم الجمعة بقاعة تقوية العضلات.
ويعتبر إجراء منع كابونغو و باديبانغا من المشاركة في التجمع التدريبي للفريق الأول، بمثابة فسخ عقدهما من جانب واحد.
ويسعى الرجاء إلى التخلي عن اللاعبين ليتمكن من تأهيل لاعبيه الجدد الجزائريين، والمهاجم الليبيري، علما أن الأخير رفض فوزي البنزرتي الاعتماد عليه بسبب تواضع مستواه
