قال الإعلامي الجزائري، حفيظ الدراجي، إنه تواصل مع الناخب الوطني السابق، البوسني وحيد حاليلوزيتش، نهاية شهر مارس الماضي، وصرح له أنه، آنذاك، أنه “يعلم أن المغرب سيقيله قبل مونديال قطر ولكنه لن يستقيل”.
بعد تأهل المغرب إلى مونديال قطر نهاية شهر مارس الماضي تواصلت مع حاليلوزيتش لأطمئن عليه وأستفسر عن أحواله بحكم الصداقة التي تجمعنا منذ سنوات، فقال لي: “يجب أن تعلم بأن المدرب الذي يصمد مع المنتخب الجزائري ورئيس اتحاده محمد روراوة، لا بد أن يكون قوياً وقادراً على العمل مع أي اتحاد آخر وتحمل كل التبعات”.
وأضاف في حديثه: “أنا أعلم بأنهم سيقيلونني قبل المونديال، لكنني لن أستقيل، ويكفيني أنني قدت أربعة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم”، ما يعني أن ما حدث له كان متوقعاً لديه، وفي كل الأوساط الإعلامية والكروية المغربية التي كانت كل مرة تنتظر القرار الذي يبدو أنه تأخر بخمسة أشهر عن موعده، ما يخلف تداعيات قد تكون سلبية على تحضيرات المنتخب المغربي لمونديال قطر، خاصة أن سوء التفاهم بلغ ذروته بسبب عناد البوسني في مواقفه تجاه بعض نجوم الفريق وتدخلات رئيس الاتحاد المغربي في عمل المدرب.