خرج المدير الفني السابق للمنتخب ومدرب الحالي لنادي اتحاد طنجة، بادو الزاكي ، عن صمته وعلق على أخبار تعيين وليد الركراكي مديرا فنيا للمنتخب الوطني المغربي الاول.
وقال الزاكي: “وليد الركراكي، هو من الأطر الفنية المغربية التي نفتخر بها كثيراً في المغرب، ، حيث توج بسبع ألقاب منها لقب دوري أبطال أفريقيا ، وليد قدم الكثير للكرة المغربية وبكل تأكيد سيأتي اليوم الذي يدرب فيه المنتخب وهو يستحق ذلك بالفعل وأتمنى له كل التوفيق”.
وأضاف الزاكي :“خليلوزيتش له شخصية قوية ونجح في قيادة اربع منتخبات من قبل للمونديال، ولا أحد يمكن أن يشكك في عقليته الاحترافية ونجاحاته الكبيرة، ويجب أن نشكره على مجهوداته وعلى قيادة منتخب بلادنا للتأهل لكأس العالم”، غير أن نهجه في التدريب يعتمد على الصرامة والانضباط”.
وبات رحيل المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي البوسني وحيد خليلوزيتش مسألة وقتٍ لا غير ، بعد أن قررت الجامعة الملكية المغربية تحت رئاسة فوزي لقجع استغناء عنه قبل بداية مونديال قطر .
ليس وقت تغيير المدرب، فالوقت عامل مهم، والرخام على وليد الركراكي رهان خاسر وامتصاص غضب وتفادي ضغط الجماهير إنما يسير في الاتجاه المعاكس، وما قاله بادو الزاكي إن كان صحيحا لخير دليل بديل المديح لهذا الرجل إنما ينم عن نظرة مبطن. لما قد تؤول إليه الأمور (ولن يستطيع لا زياش ولا غيره أن يقدم شيئا في غياب الخطط والإستراتيجيات)، بل المغاربة ينتظرون مشاركة بطعم الفرح وأن المغرب يتنفس كرة القدم حقيقة
تجربة المدرب المغربي تكون داءما ناجحة و الأمثلة عديدة. ما علينا الا نتمنى لهم بالتوفيق ان شاء الله.