يشارك المنتخب المغربي الأول في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر، وكله طموح للتألق، في سادس مشاركة لـ”أسود الأطلس” بالمونديال على مر التاريخ، في الوقت الذي يأمل زملاء الحارس ياسين بونو ترك بصمتهم واضحة، انطلاقاً من دور المجموعات، حيث سيواجهون منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.
وبحسب ما أكده لـ”العربي الجديد”، الإثنين، المدير الفني المغربي عبد العزيز الخياطي، فإن ثلاثة مهاجمين بإمكانهم تعويض مهاجم جينت البلجيكي، طارق تيسودالي، الذي تعرض مؤخراً لإصابة في الركبة، ستبعده عن الملاعب مدة 6 أشهر.
وأكد الخياطي أن يوسف العربي، هداف أولمبياكوس اليوناني، وعبد الرزاق حمد الله، لاعب الاتحاد السعودي، وعبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة الإسباني، يعتبرون من العناصر الذين بإمكانهم تعويض اللاعب تيسودالي والتألق مع المنتخب المغربي في نهائيات المونديال المقبل.
وفي هذا الإطار، تحدث قائلاً: “أعتقد أن المهاجم طارق تيسودالي تلقى صدمة قوية بعد إصابته الأخيرة، لكن هناك عناصر بإمكانهم أن يعوضوه داخل المنتخب المغربي، وفي مقدمتهم يوسف العربي الذي صال وجال في العديد من الملاعب، ويملك تجربة تجعله قادراً على التألق مع المنتخب المغربي، وحتى جلوسه في الاحتياط لن يخلق مشاكل للطاقم الفني للمنتخب المغربي”.
واختتم عبد العزيز الخياطي حديثه: “هناك أيضاً اللاعب عبد الرزاق حمد الله، الذي يجب أن ينال فرصته، ثم مهاجم برشلونة عبد الصمد الزلزولي، الذي بإمكان أي مدرب استغلاله في خط الهجوم للعب في مراكز متنوعة”.