قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقالة اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي من مهامه كمساعد مدرب المنتخب الوطني، وذلك بسبب “غيابه عن العمل بدون مبرر، الأمر الذي اعتبرته الجامعة خطأ مهنيا جسيما بناء على الفصل 39 من قانون الشغل.
ووفق مراسلة نشرتها وسائل إعلام، فإن الجامعة اتخذت هذا القرار بعد أن سجلت غياب حجي لمدة 4 أيام خلال 12 شهرا، حيث كشف المراسلة، أن حجي لم يقدم تبريرات، وتغيب عن الحضور إلى اجتماع الإقالة الذي تم إخباره به، ليتم بذلك إقالته بدون الحصول على تعويضات.
وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقالة اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي، وذلك بسبب “غياب غير مبرر”، ما اعتبرته خطأ مهنيا جسيما. حسب ما نشره موقع “لو ديسك”.
ووفق مراسلة نشر الموقع المذكور نسخة منها، فإن الجامعة اتخذت هذا القرار بعد “غياب غير مبرر لحجي، وعدم تقديمه أية تبريرات، إضافة إلى عدم حضوره إلى اجتماع الإقالة الذي تم إخباره به وهو ما منعه من الحصول على أي تعويض عن نهاية الخدمة.
ومن جهته، كشف مصطفى حجي المساعد السابق للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش،تفاصيل مثيرة بشأن طرده من منصبه من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم.
وقال في تصريح لموقع “لو ديسك”، أن قرار إقالته غير مبرر، مؤكدا أنه خضع لعملية جراحية ما استوجب غيابه، لفترة معينة، مشيرا إلى أنه أخبر إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بذلك.
كما فجر حاجي، في تصريح لموقع “لوديسك” معطيات مثيرة بشأن السنوات التي قضاها ضمن الإدارة التقنية للمنتخب، مشيرا إلى أنه لم يكن مصرحا به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا التأمين الإجباري عن المرض رغم عمله مع الجامعة منذ أزيد من 8 سنوات.
وتابع مصطفى حجي أنه “لن يتخلى عن حقه حتى لو اقتضى الأمر رفع شكاية عند الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضية”.
يذكر أن مصطفى حجي شغل منصب مساعد الناخب الوطني مع كل من بادو الزاكي والفرنسي هيرفي رونار قبل أن يتم ابعاده عن دكة الاحتياط في فترة البوسني وحيد خليلوزيتش.