يرتبط المهاجم المغربي طارق تسيودالي بعقد مع ناديه جينت البلجيكي، حتى يونيو 2023، ومنذ تألقه مع “أسود الأطلس” في تصفيات بطولة كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، ينال صاحب الـ29 سنة، إعجاب العديد من الأندية الأوروبية والعربية، التي تسعى للتعاقد معه.
وعلم “العربي الجديد”، اليوم الأربعاء، من مصدر مقرب من المغربي حسين خرجة، الذي يعمل وكيلاً للاعبين، أنّ الأخير طالب مواطنه تيسودالي بالتريث قبل حسمه وجهته المقبلة، بعدما أبدت أندية الريان والعربي من قطر والشباب السعودي رغبتها في التعاقد مع اللاعب.
خرجة نصح اللاعب باختيار العرض المناسب الذي بإمكانه أن يستفيد منه مادياً أكثر، خاصة أنه وصل إلى مشارف الثلاثين من عمره، لذلك طالبه بنسيان العروض الأوروبية، التي لا تلبي طموحاته المالية، مع التركيز على الانتقال إلى الخليج العربي.
وتبلغ القيمة السوقية للاعب تيسودالي 7.50 ملايين يورو، بحسب موقع “ترانسفر ماركت”، وقبل تألقه في الدوري البلجيكي مع جينت سبق له أن لعب في صفوف أندية لوهافر الفرنسي ودي غرافشات، وفينلو، وتلستار الهولنديين.
وفي تصريحات لـ”العربي الجديد”، الجمعة، أكد طارق (29 سنة)، أنه يأمل بأن يتوهج مع منتخب المغرب خلال نهائيات كأس العالم، بعدما أوقعت القرعة منتخب بلاده في مجموعة صعبة تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.
وفي هذا الإطار، تحدث المهاجم المغربي قائلاً: “حققنا حلم المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، ونوجد في مجموعة صعبة. شخصيا أعرف كثيراً لاعبي المنتخب البلجيكي، يملكون أفضل حارس في العالم، ولاعبين بإمكانهم خلق الفارق بلمسة واحدة مثل دي بروين ولوكاكو، أما منتخب كرواتيا فقد أكد حضوره القوي في نهائيات كأس العالم الماضية، وكندا منتخب صاعد يريد حضور المونديال لخلق المفاجأة”.
وتابع تيسودالي حديثه قائلاً “هدفي دائماً هو مساعدة منتخب بلادي على تحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية. في الفترة القادمة يجب أن نتصالح مع الجماهير المغربية، وأن نخطط بشكل جيد للمشاركة في كأس العالم، لا يمكن أن نسافر إلى قطر من أجل لعب 3 مباريات والعودة للمغرب، على الأقل يجب أن نوضح أن تخطي الدور الأول أمر ضروري يجب إدراكه بأي طريقة، المهم أن نكون في المستوى وأن لا نخيب ظن الجماهير المغربية”.
ويعتبر تيسودالي أبرز مهاجم في صفوف منتخب بلاده في الفترة الحالية، بعدما سحب البساط من تحت أقدام منافسه يوسف النصيري، لاعب إشبيلية الإسباني، الذي تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.
