كشفت تقارير إعلامية أن الجامعة الملكية المغربية بعد إستقرارها على خلفية مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليليوزيتش، ربطت إتصالاتها بالدولي السابق عادل رمزي، بغرض ضمه للطاقم التقني، الذي سيشرف على المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، وشغل منصب مدرب مساعد للمدرب الجديد التي تشير معطيات بقوة إلى إسم وليد الركراكي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطاقم التقني للأسود سيشهد كذلك وجود الدولي السابق، رشيد بنمحمود، الذي سيشتغل بدوره إلى جانب وليد الركراكي، وهو الذي كان عمل مدربا مساعدا للحسين عموتة مع منتخب المحليين.
هذا وتأتي المعطيات تماشيا مع قرب إنتهاء مرحلة خليلوزيتش، بعدما تغيرت طبيعة علاقة المدرب برئيس جامعة الكرة، إذ أكد فوزي لقجع صراحة، أنه “لا ينظر بعين الرضى للطريقة التي يسير بها خاليلوزيتش شؤون المنتخب الأول”.
وكان فوزي لقجع قد أكد في تصريحات إعلامية، وجود خلافات بينه وبين خليلوزيتش، بخصوص التشكيلة التي يختارها لكل مباراة، وأنه يتقاسم مع الجمهور المغربي عدم رضاه عن غياب الإستقرار بخصوص التشكيلة الرسمية، وأنه لطالما ناقش الأمر مع المدرب، دون التدخل في إختصاصاته.
وقال إن المنتخب الوطني هو من عليه فرض أسلوبه على خصومه وليس العكس، وهذا ما فشل فيه خاليلوزيتش في معظم المباريات، من خلال الإعتماد على تشكيلات مختلفة، طبقا للأسلوب الذي يعتمد عليه المنافس، وهذا خطأ كبير حسب ما أعتقد.